ندّد مجلس الإفتاء الأعلى بالجريمة ضد أسطول الحرية، وحمل سلطات الاحتلال عواقبها. وأكد المجلس في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم: "أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل القمع والإجرام الذي تقوم به سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء، غير آبهة بالقوانين والأعراف الدولية ولا القيم الدينية، وجرائمها الأخيرة تندرج ضمن القرصنة المحرمة دولياًّ، والتي يعاقب عليها القانون الدولي، وهي بذلك تكشف عن الوجه الحقيقي للمحتل، الذي يتمادى في الغطرسة والاستخفاف بمشاعر الناس ودمائهم".

وحيّا المجلس، الجمهورية التركية رئيساً وحكومةً وشعباً ومؤسسات التي تحرك أسطول الحرية من أرضها، وحيا كذلك كل من شارك في هذه القافلة من دول وشعوب وهيئات وشخصيات، على مساندتهم المشرفة للقضية الفلسطينية.

وطالب العرب والمسلمين بضرورة العمل الجاد لوحدة صفهم في مواجهة الأخطار التي تتهدد أولى القبلتين والشعب الفلسطيني، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني العمل الجاد والصادق لإعادة اللحمة.

كما طالب العالم أجمع أفراداً وحكومات ومؤسسات بمواصلة الوقوف الجاد في وجه الاحتلال والعمل على إزالة الحصار عن قطاع غزة.