الاحتلال يمنع من تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من الصلاة في الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 4 حزيران 2010 - 9:48 ص    عدد الزيارات 2229    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أعلنت سلطات الاحتلال اليوم (4-6) أنها ستمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من دخول البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وأداء الصلوات، وخاصة صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك.

 

كما أعلنت هذه السلطات فرض قيود مُشدّدة على دخول المدينة، وإجراءات عسكرية، علّلتها بأنها بسبب ورودها معلومات استخبارية حول نية الشبان الفلسطينيين القيام اليوم بتظاهرات احتجاجية حاشدة ضد مهاجمة أسطول الحرية في عرض البحر والاعتداء على المتضامنين وما نجم عن ذلك من استشهاد وإصابة العشرات منهم برصاص جنود الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال شرعت الليلة الماضية (4-6) بوضع متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة في إطار فرض إجراءات أمنية مشدّدة عشية صلاة الجمعة في الأقصى المبارك.

 

وتجوب عشرات الدوريات العسكرية والشرطية شوارع المدينة، وخاصة في الشارع الرئيسي المحاذي لأسوار القدس القديمة، وفي الأحياء المتاخمة للبلدة القديمة، كما نشرت العشرات من عناصر شرطتها وحرس حدودها في الشوارع والطرقات وعلى بوابات البلدة القديمة، وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

 

وفي إطار إجراءاتها أطلقت شرطة الاحتلال منطاد استخباراتٍ راداريٍ في سماء القدس القديمة والأقصى المبارك، كما بدأت طائرة مروحية بالتحليق في أجواء المنطقة لمراقبة المُصلين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات دخلت حيّز التنفيذ منذ ساعات منتصف الليلة الماضية، ولم يسمح جنود وشرطة الاحتلال لعشرات الشبان الفلسطينيين من مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة بأداء صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى واضطروا إلى أدائها في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة والأقصى المبارك.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »