خلال زيارتهم للشيخ رائد صلاح:

أهالي أسرى القدس يحملون الأعلام التركية وصور الشيخ صلاح وأردوغان ويهتفون لهما

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 حزيران 2010 - 10:41 ص    عدد الزيارات 2756    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقبل أهالي أسرى مدينة القدس المحتلة، على الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم بالعلم التركي وبهتافات: "من القدس تحية لأسطول الحرية" و "الشيخ رائد بينادي حرة يا أرض بلادي" و "أرض الأقصى بتحييك شيخ رائد ياعيوني ."

 

جاء ذلك خلال زيارة وفد يمثل لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين وأهالي أسرى القدس أمس الاثنين، للشيخ رائد صلاح رئس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، لتقديم التهاني بسلامة عودته، وكذلك قام الوفد بتقديم التهاني لرئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان.

 

ووصل الوفد إلى أم الفحم بينما وكان أفراده يحملون يافطة ضخمة تحمل صورتي رئيس وزراء تركيا طيب رجب أردوغان والشيخ رائد صلاح كتب عليها عبارة: "رجال بالعهد أوفياء" بينما ارتدى أهالي أسرى القدس قمصانا مُوحّدة تحمل صورتي اردوغان والشيخ صلاح والعلمين الفلسطيني والتركي وعبارة: "وقائد ذو همه أحيا الله به الأمة".

 

وكان في استقبال الوفد الشيخ رائد صلاح ومسؤول الحركة الإسلامية في منطقة حيفا الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجا، ومدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل فراس العمري والمحامي عز الدين جبارين وعدد من قادة الحركة الإسلامية.

 

وفي كلمته، رحب الشيخ رائد صلاح بالوفد وأكد لهم أن أسطول الحرية شكل إجماعاً عالمياً من الشعوب على قضية الشعب الفلسطيني وحقه والانتصار له. وأكد على ضرورة الحفاظ على مدينة القدس، وقال: "إنها أمانه في أعناقنا، لأننا من الممكن في لحظات أن نغفل عن قيمتها". مُضيفاً: "أن المسلمين الذين التقيتهم في أسطول الحرية من اندونيسيا وماليزيا، عبروا له عن توقهم لرؤية المسجد الأقصى قبل موتهم والصلاة فيه".

 

وأضاف: "لم تكن الرسالة في أسطول الحرية تقتصر على فك الحصار عن غزة، وإنما كسر الحصار عن كل الشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات".
وتابع: "فبعد ظلمٍ دام عشرات السنوات جاء الوقت أن يتمتع بهذه السيادة، هذه كانت رسالة أسطول الحرية إلى جانبها".

 

وأكد أن الوفود الموجودة في أسطول الحرية رفضت عرض الاحتلال بإنزال المواد التموينية والأدوية في ميناء العريش، وأكدوا أنهم لم يحضروا لإيصال المواد والأدوية، وإنما لكسر الحصار عن أهل غزة، ولن يتم إلا بالوصول إلى شواطئ غزة".

 

ونوه إلى أن مئات المتضامنين الذين كانوا في أسطول الحرية تمتعوا بأعلى المعنويات رغم الهجوم العسكري، ومضت 20 ساعة وهم مقيدو الأيدي.
وقال: "نشكر غزة التي وحدت أحرار الدنيا، ليس البحر وإنما الحقوق حتى تأدية الرسالة".

 

وأشاد بالدور التركي بالإفراج عنهم ، مضيفا: " إن الضغوط الدولية وخاصة التركية أجبرت المؤسسة الإسرائيلية على إطلاق سراحنا".  وتمنى لأهالي الأسرى الاحتفال معهم بخروج كل الأسرى من السجون الإسرائيلة، وقال: "حينها يكون لنا العرس الكبير دون استثناء".

 

من ناحيته، تحدث الشيخ إبراهيم حمادة والد الأسيرين محمد وأويس حمادة نيابة عن أهالي أسرى القدس قائلا: "باسم أسرى القدس التي ارتبط أسمها باسمك والأقصى، يا شيخ الأقصى، جاءت الوفود لتعبر عن أحاسيسها ومشاعرها تجاهك، كم هي فرحتنا عندما سمعنا بخبر وجودك على قيد الحياة".

 

وأضاف: "لقد علمتنا حب الأقصى وكيف نشد الرحال للمسجد الأقصى والمحافظة عليه، وكم شهد لك التاريخ من بصمات حيث أسست بيارق وخيم ومؤسسات من أجل الحفاظ على القدس وحولها".

 

ثم التقى الشيخ رائد صلاح مع أمهات وزوجات الأسرى ، معربا عن تمنيه بالإفراج القريب عن كافة الأسرى ، والصلاة معهم في المسجد الأقصى.

 

وتوجه أهالي أسرى القدس بعد ذلك إلى كفر مندا، وكان في استقبالهم رئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان، مُرحباً بهم وقال: "شعوري أن العلم التركي يوازي العلم الفلسطيني، فالشعب التركي رغم خطوط التقاطع يمين ويسار إلا أنهم يتفقون على محبة فلسطين، وسيكون العلم التركي داخل فلسطين وخارجها بجانب العلم الفلسطيني".

 

وأشاد زيدان بدور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، معبرا عن فخره واعتزازه لوجود قائد يريد أن يرفع الظلم عن أهلنا ويعبر عن شعوب الأمة والشعب التركي والعالم الحر الذي رفع الظلم والاحتلال.

 

وتطرق زيدان إلى امرأة تركية أستشهد زوجها في أسطول الحرية، وعندما نادوها لرؤية زوجها قالت: "لن أبكيك لأنك شهيد من أجل فلسطين، والشهيد حي لن يموت، وأنت حي في نظرنا وسنقدم المزيد من الشهداء لفلسطين".

 

وهنأ والد الأسير أشرف زغير، باسم أهالي الأسرى، رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان بسلامة العودة ، وأشاد بالدور التركي الأخير.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »