مركز مقدسي يرصد 40 انتهاكاً في القدس خلال شهر أيار الماضي
الإثنين 14 حزيران 2010 - 3:05 م 2478 0 أرشيف الأخبار |
قال مركز أبحاث الأراضي في القدس المحتلة أن سلطات الاحتلال اقترفت أكثر من 40 انتهاكاً في القدس خلال شهر أيار الماضي، منها 25 اعتداءً على الحق في السكن، وتضمنت 22 اقتحاما ومداهمة ليلية للمساكن واعتقال أطفال من فراش نومهم.
وأوضح التقرير أن أكثر هذه المواقع تضرراً كانت بلدة سلوان، حيث نفذ فيها 14 اعتداء، كما تم إخطار منزل بالهدم يعود لعائلة الخطيب ويقع في البلدة القديمة، كما يحاول المستوطنون الاستيلاء على بقية مساكن وأرض عائلة صلاح بعد أن تم الاستيلاء على مسكن للعائلة في نيسان 2010، ويقطن في هذه المساكن 50 فرداً في حوض طباليا - ببيت صفافا جنوب القدس المحتلة.
وقال مركز أبحاث الأراضي في تقريره عن انتهاكات الاحتلال في القدس أن المستوطنين من جماعة "عير عل تلة" يحاولون الاستيلاء على مسكن المواطن عايد كستيرو والواقع في البلدة القديمة، وبتواطؤ من بلدية الاحتلال مع المستوطنين وتطالبه بدفع غرامات بالغة منها: ضرائب أرنونا، وتعويضات وأجور محاماة.
كما تُجري مجموعة "العاد" الاستيطانية أعمال حفريات في القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، ولا يعرف أحداً ما هي طبيعة هذه الحفريات، حيث يحيط بموقع الحفريات خيمة سوداء.
وأضاف المركز أن المستوطنين يواصلون ترميم مركز الشرطة الأردنية السابق والواقع في حي رأس العمود بهدف تحويله إلى بؤرة استيطانية تتكون من 114 وحدة أطلق عليها اسم "جفعات دافيد".
وأشار المركز إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المدينة المقدسة، ومنع أهالي الضفة الغربية، وقطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، حيث يحيط بالمدينة جدار عنصري وعدد من المعابر والحواجز الثابتة والمتنقلة، ولم يكتف الاحتلال بتضييق الخناق على المدينة بل قام أيضاً خلال شهر أيار بإقامة أكثر من 13 حاجزاً طياراً على بوابات المسجد الأقصى وأحياء مختلفة من القدس، كما قام بسحب هوية النائب المقدسي الشيخ محمد أبو طير وحرمانه من حق الإقامة في المدينة المقدسة وفي بلدته أم طوبا بعد الإفراج عنه من الأسر الذي دام 3 سنوات.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman