استنكر الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين قرار سلطات الاحتلال بإبعاد أربع شخصيات مقدسية عن القدس.

ووصف القرار بالتعسفي المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وقال: "إن الهدف من القرار هو تفريغ القدس من الشخصيات الوطنية المؤثرة والمدافعة عن المدينة المباركة وعن حقوق المقدسيين وذلك كمقدمة للاستفراد بالمدينة وطرد المزيد من أهلها تطبيقاً لسياسة التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي".

وثمن أبو حلبية موقف الشخصيات الأربع الرافضة لمغادرة القدس، داعياً السلطة الفلسطينية في رام الله لوقف المفاوضات العبثية رداً على قرار الإبعاد والتحرك في المحافل الدولية.

كما ثمن أبو حلبية إطلاق "وثيقة الرباط المقدسة" التي أعلنتها عشائر ووجهاء جنوب القدس من أجل الدفاع عن الأشخاص الأربع، يذكر أن حكومة الاحتلال قررت إبعاد ثلاثة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس هم: محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطوان إضافة إلي الوزير خالد أبو عرفة.