تبيّن من استجواب قدمه عضو برلمان الاحتلال "الكنيست" المتطرف "أوري أرئيل" أن المستوطنين في المبنى الذي أطلق عليه اسم "بيت يوناثان" في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك يُهدّدون بإخلاء أربع عائلات فلسطينية تسكن في منزل مجاور بزعم ملكية اليهود لها.

وزعم المتطرفون اليهود، أنهم ينوون القيام بإخلاء المبنى بأنفسهم بمساعدة حراسة خاصة في حال لم يتم إخلاء 40 فلسطينيا يعيشون فيه حتى الرابع من تموز يوليو القادم، وزعموا أن المنزل هو عبارة "كنيس" قديم يقع في سلوان.

وكان المتطرف "أوري أرئيل" أشار إلى مطالب المستوطنين في استجواب عاجل قدمه إلى وزير أمن الاحتلال "يتسحاك أهرونوفيتش".

وطالب العضو المتطرف بإخلاء العائلات الفلسطينية التي تعيش في المنزل منذ أكثر من خمسين عاما، بادعاء أن هناك وثائق تثبت ملكية المنزل ليهود مهاجرين من اليمن عاشوا في المكان منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى العام 1948م.

وقال "أهرونوفيتش": "إن الشرطة على استعداد لتنفيذ عملية الإخلاء، إلا أنه تم تأجيل ذلك في أعقاب تدخل المستوى السياسي".

وقال عضو "الكنيست" أرئيل إنه ينوي تقديم المساعدة للمستوطنين من أجل إخلاء العائلات الفلسطينية. وأكد أنه في حال لم تقم الشرطة بعملية الإخلاء فإنه سيشارك بنفسه إلى جانب المستوطنين في تنفيذ ذلك".

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن ما يسمى بـ"بيت يوناثان" قد صدر أمر بإخلائه إلا أن القرار لم يتم تنفيذه. ويستوطن في المبنى نحو 10 عائلات من المستوطنين في وسط سلوان.