نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة، محاضرة حول ترشيد استهلاك المياه في المخيم، وذلك ضمن النشاطات المشتركة مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتحدثت لمى البلبيسي منسقة مشاريع المياه في وكالة الغوث أمام عدد من المتدربات في مجال إدارة المكاتب والسكرتاريا الطبية في المركز حول ترشيد استهلاك المياه في ظل محدودية الموارد المائية في الأراضي الفلسطينية، وسيطرة "إسرائيل" على مصادر المياه، مشيرة إلى أن حصة الفرد الفلسطيني لا تتجاوز بين 20-30 لترا ".

وتطرقت البلبيسي إلى الزيادة السكانية وتطوير الحياة وزيادة الطلب على المياه، والذي فاقم من حجم المشكلة في مياه الشرب خاصة، في ظل الاستهلاك المفرط للمياه في استعمالات المنازل وري الحدائق، وغسيل المركبات".

وشددت البلبيسي على أهمية الوعي المائي في ظل أزمة المياه التي تعاني منها الأراضي الفلسطينية، مطالبة " بعدم الإسراف في المياه أثناء الاستعمال المنزلي، مشيرة " إلى أن 60% من المياه تذهب بدون فائدة".

ووجهت البلبيسي العديد من النصائح والإرشادات للمشاركات في المحاضرة " حول الترشيد في استهلاك المياه، والحفاظ على مصادرنا المائية نظرا لحالة الجفاف التي تعيشها فلسطين والدول المجاورة.