في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى:

المفتي حسين يستنكر قرارات الاحتلال بحق نواب القدس ويدعو إلى الوحدة

تاريخ الإضافة الجمعة 25 حزيران 2010 - 6:22 م    عدد الزيارات 2068    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


دعا الشيخ محمد حسين مفتي القدس المواطنين "إلى المحافظة على وحدة شعبهم وكلمتهم حتى يكونوا جديرين بالرباط وحمل وسام حماية ورعاية المسجد الأقصى".

 

ولفت فضيلته، في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى "من تهديدات ومخططات أعداء الله الذين خرجوا عن كل العقائد والشرائع حتى خرجوا من إنسانيتهم".

 

وقال "إن الناظر إلى الأوضاع في القدس يجد مخططات احتلالية تُنفّذ في جنح الظلام وعلانية في كثير من الأحيان، ويجد حملةً شرسة تستهدف المقدسات والمواطنين والأرض والإنسان والحجر والشجر، وتستهدف وتسعى في غاية واضحة لتطهيرٍ عرقي واقتلاعٍ لأبناء شعبنا المرابط الصابر الصامد في هذه المدينة وسائر محافظات الوطن.

 

وجاء في خطبة صلاة الجمعة: "تخرج علينا سلطات الاحتلال بقضايا قضائية وتصريحات سياسية تستهدف إبعاد المواطنين المقدسيين عن مدينتهم وأرضهم قسراً خارجها كما فعلوا مع النواب الذين انتخبهم شعبهم في القدس".

 

وأضاف: "لقد اتُخذت قرارات بسحب هويات النواب وإبعادهم عن أرضهم ومنازلهم ومدينتهم وهي خطيرة، بالإضافة إلى إجراءات تعسفية بحق هؤلاء النواب وبحق المواطنين المقدسيين؛ مما يستوجب إصرارا على الصبر والصمود ورفض هذه الإجراءات والقرارات والمخططات ضد أبناء القدس الذين ولدوا ونشؤوا وترعرعوا فيها".

 

ولفت فضيلته "إلى إقدام سلطات الاحتلال على مخططات رهيبة ومخيفة تستهدف ساحة البراق الشريف، التي تشكل جزءاً من المسجد الأقصى، وهي وقف إسلامي للمسلمين وحدهم، وكذلك تلك المخططات التي تستهدف حي البستان هذا الحي المجاور للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية".

 

وقال: "لقد بدأت قصة هذا الحي منذ عدة سنوات وبالأخير خرجت علينا بقرار مصادرة أراضي حي البستان بذريعة إقامة حديقة تلمودية أو حديقة الملك، على أنقاض بيوت المواطنين ومصادرة أراضيهم، مؤكداً أن في ذلك تهجير واضح للمواطن في أرضه ووطنه، والتي نشأ عليها وتربى فيها وأغلى أمانيه أن يدفن فيها مرابطا في سبيل الله".

 

وتابع: "إن هذه المخططات تستهدف كذلك حي الشيخ جراح وإحلال المستوطنين مكان المواطنين والاستيلاء على منازلهم، بالإضافة إلى ما يتم من مثل هذه المخططات في أحياء مقدسية أخرى، والتي يخطط الاحتلال لزرعها بالمستوطنات".

 

وطالب سماحته المواطنين بالانتباه إلى أرضهم، ودعاهم إلى التمسك بها وببيوتهم وبأراضيهم وعقاراتهم وألا يتخلوا عنها مهما كان.

 

من جانبٍ آخر، قال الشيخ حسين: "إن دائرة الأوقاف الإسلامية هي الجهة التي ترعى المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، لكن مع الأسف الشديد نسمع بين فترة وأخرى أن بعض الساكنين بأملاك الأوقاف أو العاملين مع الأوقاف إذا ما حصل بينهم وبين دائرة الأوقاف خلاف لجؤوا إلى محاكم الاحتلال".

 

وأضاف: "إن هذا ما يؤسف له ويتطلب منكم أن تراجعوا أنفسكم وأن لا تكونوا معاونين لهذا الاحتلال بأن يبسط يده على الأوقاف".

 

ودعا إلى رأب الصدع وحل أي مشكلة في قضية البيوت والإيجارات انطلاقا من المحافظة على هذه الديار بأن تبقى إسلامية عربية".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »