بدأت الليلة الماضية فعاليات الأسبوع التضامني مع نواب القدس: أحمد عطون، ومحمد أبو طير، ومحمد طوطح، والوزير الأسبق للقدس المهندس خالد أبو عرفة، وذلك من خلال توجه عدد كبير من المواطنين ومن الشخصيات المقدسية الاعتبارية إلى ديوان عائلة عطون في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.

وكان في استقبالهم الشخصيات المقدسية المُهدّدة بالإبعاد ومن وجهاء العائلات.

وجاءت هذه الفعاليات بعد إصدار وإطلاق وثيقة الرباط المقدسي وتجسيداً لها للتضامن العائلي مع النواب المهددين بالإبعاد.

وألقيت عدة كلمات، كان من أبرزها كلمة الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى والذي أكد فيها رفض الأهالي لمخططات وقرارات الاحتلال بحق شخصيات ونواب القدس، مُشددا على أهمية الالتفاف الشعبي حول نواب ووزير القدس الذين يتهددهم خطر الترحيل والإبعاد عن المدينة وعن منازلهم وعائلاتهم.

وأكد المتحدثون على أهمية الصمود والثبات في مدينة القدس، وحذروا من أن يكون مخطط إبعاد نواب ووزير القدس مقدمة لعمليات إبعاد أوسع تشمل في المرحلة الأولى النخب والشخصيات الاعتبارية والقيادية ومن مختلف التنظيمات والانتماءات السياسية يتبعها عمليات طرد جماعية للمقدسيين وصولا إلى مخطط تهويد المدينة.