أحبط المواطنون من سكان بلدة سلوان محاولات متكررة لعشرات اليهود المتطرفين وبحماية قوات وشرطة الاحتلال للسيطرة على منزل المواطن عبد الله أبو ناب في الحارة الوسطى أو حي بطن الهوى المُطل على حي البستان ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، من أجل السيطرة عليه وتحويله الى بؤرة استيطانية جديدة.

ودارت بأن مواجهات عنيفة وقعت بين المواطنين من جهة وقوات وشرطة الاحتلال والجماعات اليهودية من جهة أخرى، أطلق خلالها المتطرفون وجنود الاحتلال النار بصورة عشوائية على المواطنين، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات بينهم فتيات.

وتمكنت سيارات إسعاف وطواقم من جمعية المسعفين العرب من الوصول الى المنطقة لمعالجة المصابين ونقلهم الى المشافي، ووصفت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة.

وتمكن المواطنين من الصمود في المنزل وباءت كل محاولات المتطرفين اليهود بالاستيلاء عليه بالفشل.

من جهته، اتهم حاتم عبد القادر وزير القدس السابق حكومة الاحتلال بتوفير الغطاء والحماية للمتطرفين اليهود للقيام بهذا العمل الإجرامي.

وقال لـ"موقع مدينة القدس" إن هذه هي المرة الثالثة التي يحاول فيها المتطرفون اليهود السيطرة على منزل المواطن أبو ناب بزعم أن المنزل كان كنيساً قبل العام 1967م، واستطاع المتطرفون استصدار قرار من محكمة الاحتلال العليا بإخلاء المنزل لصالحهم.

وحمّل عبد القادر سلطات الاحتلال مسؤولية الأحداث والتداعيات التي تجري في حي بطن الهوى، مؤكدا بأن حكومة الاحتلال عقدت صفقة مع جمعية "العاد" اليهودية الاستيطانية المتطرفة للسيطرة على المنزل، وقال بأن السيطرة على المنزل تأتي في إطار الهجمة الهادفة لتهويد بلدة سلوان بالكامل.