اعتصم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمقاومة إبعاد القدس، مساء الخميس (1-7) على درجات باب العامود في القدس المحتلة، احتجاجا على قرارات الاحتلال الأخيرة بإبعاد نواب المجلس التشريعي إضافة إلى هدم المنازل في المدينة المقدسة بمشاركة المؤسسات المقدسية، وبحضور النائب في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد.

ورفعت النسوة اللافتات التي كتب عليها: "لا لسياسة التطهير العرقي في القدس، جذورنا ضاربة بالأرض ولا يمكن اقتلاعها رغم كافة السياسات العنصرية... القدس قدسنا ولا يمكن إبعادنا عنها.... ولا إبعاد ولا اعتقال لنواب القدس.." كما أضاءت النسوة الشموع وسط تكثيف عسكري مشدد عند بوابة باب العمود.

وانطلقت مسيرة من باب العمود باتجاه خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة للتضامن مع النواب المقدسيين ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة.

وأكد الوزير السابق خالد أبو عرفة أمام المشاركين في الاعتصام التضامني على أهمية الصمود والثبات في مدينة القدس، وأن محاولة إخراجهم من المدينة هي مقدمة لشرعنة طرد المقدسيين.

وثمن أبو عرفة، تواصل التضامن الشعبي في القدس، وتوحده أمام عنجهية الاحتلال ضد الحجر والبشر في القدس.