اعتبرت حركة حماس اعتقال سلطات الاحتلال النائب محمد أبو طير كتوطئة لإبعاده، وإبعاد النواب الثلاثة الآخرين عن القدس، "جريمةً صهيونية جديدة ضد سكان القدس ورموزها السياسية، وحلقة من حلقات تهويد المدينة بتفريغها من أهلها".

وأضافت الحركة، في بيان صادر عن مكتبها السياسي، أن الاحتلال ما زال يصرّ على المضي في سياسة الإبعاد، وقضم الأراضي، وهدم البيوت، وإنجاز العديد من المشاريع الاستيطانية، والتي كان آخرها المصادقة على بناء فندقين شرقي القدس، وإنشاء حديقة تلمودية على أنقاض 22 منزلاً فلسطينياً في حي سلوان، ومحاولة وضع هيكل تنظيمي يضمُّ شرقي القدس لدولة الاحتلال.

وشدد بيان الحركة على "أن تلك الإجراءات الصهيونية تعدُّ عدواناً جديداً على الأرض والشعب الفلسطيني، ممَّا يلقي بالمسؤولية على شعبنا وقواه الحيّة لمواجهة تلك الإجراءات التهويدية والساعية لتفريغ المدينة من أهلها".

وقالت الحركة "إننا إذ ندين الممارسات الصهيونية العدوانية، فإننا ندعو شعبنا الفلسطيني البطل، وخاصة في الضفة الغربية إلى هبَّة جماهيرية دفاعاً عن القدس". وأكدت أن من "حقِّنا وحق القدس علينا أن ندافع عنها بكل أشكال المقاومة الممكنة".

ودعت حماس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرّك العاجل لوقف إبعاد النواب الأربعة، ولجم الاحتلال عن الاستمرار في مشاريعه التهويدية، وتفريغه مدينة القدس من أهلها.