سياسيون ومثقفون فلسطينيون يطالبون بحشد الطاقات لمواجهة الإبعاد عن القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تموز 2010 - 1:06 م    عدد الزيارات 2103    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طالب سياسيون ومثقفون فلسطينيون بحشد كل الطاقات العربية والإسلامية والدولية وتكثيف الجهود من أجل مواجهة سياسة الإبعاد بحق النواب المقدسيين والعمل على وقفها.

 

وأكد السياسيون، خلال ندوة نظمها مركز السياسات الدراسية والتنموية في غزة الاثنين (5-6) بعنوان "النواب المقدسيون ..إبعاد الإبعاد" أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذه السياسة إلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين بهدف السيطرة على المدينة.

 

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قررت سحب هويات النواب الإسلاميين المقدسيين: محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة وإبعادهم عن مدينة القدس المحتلة.

 

وعد النائب في المجلس التشريعي يحيي موسى في كلمته قرار إبعاد النواب بأنه يمثل سابقة خطيرة وجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، كما أنها مخالفة لأبسط القواعد الحقوقية وللقانون الدولي الإنساني.

 

وأوضح موسى أن هذه الجريمة تحمل مخاطر مستقبلية فادحة نظرًا لأنهم نواب منتخبون من الشعب الفلسطيني بشكل ديمقراطي، مطالبًا الجميع باستشعار هذا الخطر النوعي الذي يتهدد أهالي القدس ونوابها.

 

وأشار إلى أنه لم يصدر أي ردة فعل سياسية على حجم ما يتعرض له النواب، مبينًا أن الاتفاقات السياسية مثلت طيلة السنوات الماضية غطاءً لجرائم الاحتلال وجعلته يمارس كافة الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

 

ودعا موسى إلى التنبه لتداعيات هذه الجريمة على الوجود الفلسطيني ومحاولة حشد كل الطاقات من المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية ووسائل الأعلام لمواجهة المعركة الصهيونية تجاه القدس.

 

كما طالب بتوفر إرادة وطنية جامعة للتخلص من الاتفاقات السياسية وإيجاد بدائل وطنية في هذا الاتجاه، وتشكيل إستراتيجية شاملة تركز على مقاومة الاحتلال مع العمل على إعادة القضية إلى مربع التحرر الوطني.

 

من جانبه ، أوضح رئيس جمعية أساتذة الجامعات الفلسطينية حسام عدوان أن قضية الإبعاد في حد ذاتها هي القاعدة الأساسية التي قام عليها الكيان الصهيوني بهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.

 

ولفت عدوان إلى أن سياسة التهجير والاقتلاع والإبعاد بحق الشعب الفلسطيني هي أحد السياسات الرئيسة التي ما يزال الاحتلال يمارسها بأشكال مختلفة ، مبينًا أنه لا فائدة ولا معنى لفلسطين بدون القدس.

 

وقال "ما يحدث في القدس من عمليات تهويد ومصادرة للأراضي وإقامة الجدار العنصري وإبعاد المقدسيين كلها انتهاكات تحدث في ظل وجود شريك فلسطيني ".

 

وحذر عدوان من سيطرة الاحتلال على مدينة القدس وتفريغها من سكانها الأصليين، مطالبًا بالعمل على إفشال هذا المخطط وعدم تمريره والوقوف أمام جرائم الاحتلال.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »