بدأت ما تسمى بـ "لجنة الطفل" في "الكنيست" بزيارة استفزازية لحي بطن الهوى أو الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وسط حراساتٍ عسكرية وشرطية كبيرة ومعززة.

وتوجهت اللجنة إلى البؤرة الاستيطانية وسط الحي والمعروفة باسم "بيت يوناتان" المتطرفة، وذلك لـ "تفقد الضرر الذي أصاب أطفال المستوطنين بالبؤرة" حسب ما أعلنته اللجنة.

ويشارك في هذه الزيارة الاستفزازية عدد من ممثلي بعض وزارات الاحتلال وهي: "الأمن الداخلي، والبناء والإسكان، والتربية والتعليم، والرفاه الاجتماعي والخدمات، ووزارة الداخلية، والاستخبارات المدنية الصهيونية".

وفي المقابل، ذكر جواد صيام عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان لـ"موقع مدينة القدس" بأن أكثر المتضررين في الاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة على سلوان وتحديدا على حي بطن الهوى هم الأطفال من سكان الحي الفلسطينيين، مؤكدا أن أطفال حي بطن الهوى كانوا أكثر شريحة عانت وتعاني ومن الأطفال من أصيب بأزمات نفسية حادة كتلك التي حصلت مع الطفلة منال الرجبي ابنة الثمانية أعوام والتي لم يرحموا مرضها وأصيبت بحالة من الإحباط بعد حالة الإغماء التي سببتها القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، فضلاً عن حالات الفزع والخوف التي أصابت عشرات بل مئات الأطفال من الحي نتيجة اعتداءات اليهود المتطرفين وقوات الاحتلال المدججة بالسلاح.