النائب المقدسي عطون:

المسجد الأقصى بحاجة إلى خطة تحرير لا إلى زيارات تطبيعية

تاريخ الإضافة الإثنين 19 تموز 2010 - 9:12 ص    عدد الزيارات 2589    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكد النائب المقدسي أحمد عطون، المُهدّد بالإبعاد عن القدس والمقيم في خيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر في القدس، أن كل الدعوات التي تصدر حالياً لزيارة المسجد الأقصى المبارك تسعى بشكل مبطن لتبييض صورة الاحتلال والتغطية على ممارساته البشعة في المدينة المقدسة، تحت غطاء واقع انهزامي من قبل قيادات سياسية فلسطينية وأخرى عربية وإسلامية تحاول ستر تقصيرها في نصرة المسجد الأقصى المبارك.

 

وقال عطون، في تصريحات صحفية وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منها اليوم: "الأوْلى أن يتم إيجاد آلية تجبر الاحتلال بالرجوع عن قرارات الإبعاد المجحفة بحق الشخصيات المقدسية عن المسجد الأقصى المبارك بالإضافة للسماح لمواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بزيارته".

 

وأكد النائب عطون في معرض حديثه أن الفتوى الشرعية التي أجمع عليها علماء الأمة بتحريم زيارة القدس والمسجد الأقصى في ظل الاحتلال، وأضاف: "الأوْلى للأمة وقياداتها أن تعمل جاهدة لتحرير القدس والمسجد الأقصى من براثين الاحتلال بدل الحديث عن زيارات لا تخدم في المحصلة النهائية سوى ترسيخ الاحتلال في القدس والأقصى".

 

وقال: "كان الأجدر بهذه الأبواق والأصوات التي تنسجم وتتقاطع أهدافها مع الاحتلال وتقدم الخدمات له أن تقدم خطة واضحة للدفاع عن القدس وحمايتها وتعزيز صمود أهلها".

 

ولفت النائب عطون إلى أن هذه الدعوة في هذا الوقت لا تخدم إلا الاحتلال، حيث تقدم له دعما اقتصاديا من خلال التأشيرات السياحية وتنشيط الوضع الاقتصادي، وغطاء سياسيا من خلال التطبيع مع الاحتلال على حساب أقدس المقدسات، ومحاولة لبهت تعاطف المسلمين في كافة أقطار العالم مع المسجد الأقصى الذي ترنو قلوبهم لزيارته والصلاة فيه.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »