في محاولة للرد على المسيرة الجماهيرية الحاشدة والواسعة والمشتركة بين قوى الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة لنُصرة نواب القدس ووزيرها السابق المُهددين بالإبعاد عن القدس، انتظم عدد من قطعان اليهود المتطرفين في مسيرة استفزازية بالقرب من شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة وسط حراساتٍ عسكرية من قوات الاحتلال.

وحاول مواطنون من القدس اعتراض المسيرة إلا أن عناصر شرطة الاحتلال أبعدتهم وهددت باعتقالهم، ولكنها في نفس الوقت فضت المسيرة حفاظاً على المشاركين فيها من يهود متطرفين.

ووصفت القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية مسيرة المتطرفين بالتافهة، وبأنها محاولة لاستفزاز مشاعر المواطنين المقدسيين الذين شاركوا بقوة في مسيرة التضامن مع نوابهم.