عشرات الآلاف من فلسطينيي القدس والداخل يؤمون المسجد الأقصى

الشيخ محمد علي يُحذر المقدسيين من مغبة التوجه إلى الاحتلال لحل مشاكلهم

تاريخ الإضافة السبت 24 تموز 2010 - 10:09 ص    عدد الزيارات 2020    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أمَ الشيخ يوسف أبو سنينة الُمُصلين بصلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذين قُدر عددهم بعشرات الآلاف، من مختلف مناطق القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.

 

وكانت القدس، وخاصة بلدتها القديمة، شهدت منذ ساعات الصباح الأولى حركة نشطة وبدأت الحافلات التي تنقل المُصلين من أحياء وضواحي القدس والداخل بالوصول إلى المدينة واضطر عدد كبير من المُصلين أداء صلاة الجمعة في الباحات والساحات المكشوفة، رغم أجواء الطقس الحارة جداً، بعد أن امتلأت المُصليات واللواوين والأروقة والأقصى القديم، كما استظل المئات بظل الأشجار المُعمرة والكبيرة داخل المسجد الأقصى.

 

وفي خطبة صلاة الجمعة بالأقصى، استنكر الشيخ سليم محمد علي ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني ضد القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومنها تفعيل العمل بقانون "أملاك الغائبين" محذراً المواطنين من مغبة اللجوء إلى محاكم الاحتلال في فض النزاعات والإشكالات الخاصة بالعقارات، مبيناً أن اللجوء إليها فيه تفريط بالعقار وبالأرض، وحرم الصلاة على كل من يتسبب بتسريب العقارات إلى الاحتلال، ومؤكداً بأنه لا يجوز المشي بجنازته أو تشييعه.

 

وطالب الشيخ محمد علي كافة الجهات المعنية بالعمل على إلغاء هدا القانون الاحتلالي منتقداً توجه بعض النساء المقدسيات إلى سلطات الاحتلال وتقديم الشكاوى على أزواجهن في حال اندلاع خلافات، مؤكداً عدم وجوب التوجه لغير المسلمين في حل مثل هكذا مشاكل لافتا إلى أن الأمور الشرعية واضحة في هذا المجال، مؤكدا أن من شأن التوجه إلى سلطات الاحتلال ومحاكمها تمزيق الأُسر المقدسية وبالتالي استهداف المجتمع المقدسي.

 

وأشار الشيخ محمد علي إلى العديد من بعض الظواهر السلبية الحادة التي تسود المدينة المقدسة محذرا الفتيات من مغبة التعاطي مع دعايات مشبوهة.

 

من جهة أخرى، هنأ خطيب الأقصى الناجحين والناجحات في الثانوية العامة، وأشاد بجهود أولياء الأمور، ولكنه في نفس الوقت تقدم بأسئلة طالب الوزارة بالإجابة عليها، وتتعلق بمصير الآلاف من الطلبة الين رسبوا بالامتحان، ومصير الذين حصلوا على معدلات متواضعة لا تؤهلهم للدخول إلى الجامعات المحلية، وقال متسائلاً: "هل امتحان الثانوية على الشكل الحالي هو لصالح بناتنا وأبنائنا؟".

 

وكانت قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية وعسكرية مشددة في المدينة وأوقفت عشرات الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، وسيرت الدوريات في المدينة ونشرت المئات من عناصر شرطتها وحرس حدودها داخل أسوار المدينة وخارجها، فيما شهدت أسواق القدس القديمة حركة تجارية نشطة استمرت حتى ما بعد صلاة العصر.

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »