احتفلت نقابة عمال البناء والأخشاب في محافظة القدس باختتام فعاليات مخيمها الصيفي الأول تحت شعار "الوحدة"، والذي استمر 26 يوما بدعمٍ من وكالة بيت القدس، وبإشراف اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.

وجرى الاحتفال بمقر النقابة في شارع الإدريس بجانب نادي هلال القدس وسط المدينة، بحضور ممثلة من لجنة المخيمات الصيفية في وكالة بيت مال القدس، وياسين السلايمة ممثل عن النقابة، ,وأحمد شقير رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في القدس، وفؤاد خوري أمين سر النقابة، وبحضور عدد من المتطوعين والمشرفين.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قرأها الطفل رياض أبو أزميله، فيما أكدت عريفة الحفل المرشدة شروق يغمور، في كلمتها الترحيبية أن حدود مخيم الوحدة الأول من القدس إلى المملكة المغربية لنقل معاناة أطفال القدس الذين يعيشون تحت الاحتلال الذي حرمهم أبسط حقوقهم في اللعب والعيش الكريم.

وقالت يغمور إن الأطفال المقدسيين يتعرضون لانتهاكات عنصرية مختلفة واعتقالات وإبعاد عن مدينتهم.

من جهته، ألقى فادي الرجبي كلمة باسم المخيم الصيفي، أكد فيها أن هدف المخيم لهذا العام هو محاولة لتجسيد فكرة الوحدة والمصالحة والتلاحم بين شقي الوطن، وقال "إن هذا ليس شعاراً نطلقه بل عملا لتجسيد تلك الفكرة".

ولفت الرجبي إلى أنه تم اختيار هذا المخيم ليقام داخل جدار الفصل العنصري، الذي أقامته سلطات الاحتلال للتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين.

وأكد الرجبي أن مخيم الوحدة جاء لتحقيق جملة من الأهداف خلال الفترة القصيرة، منها: تعزيز الانتماء والهوية الفلسطينية، وإحياء الروح للعمل التطوعي وروح المبادرة، واكتشاف المواهب وتطوير القيادات الشابة، والتركيز على الجانب التعليمي والتثقيفي، كما ركز المخيم على الجانب الرياضي وتهذيب الأطفال والعمل على التفريغ النفسي لديهم.

وأوضح أنه "رغم قلة الإمكانيات وندرتها إلا أننا استطعنا في مخيم الوحدة الأول الصيفي إقامة حفل ختامي لفعاليات مخيمنا بعنوان "قدسنا قسما لن تكون إلا لنا".

وتخلل الحفل الختامي العديد من الفعاليات، وتم في نهايته تكريم وكالة بيت مال القدس واللجنة الوطنية وأعضاء نقابة عمال فلسطين، وعدد من الإعلاميين المقدسيين.