عاملون بمقبرة مأمن الله في القدس يتصدون بأجسادهم لجرافات الاحتلال

تاريخ الإضافة الخميس 5 آب 2010 - 10:06 ص    عدد الزيارات 2806    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


تصدى عاملوا مقبرة مأمن الله التاريخية الإسلامية في غربي القدس المحتلة لآليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بأجسادهم في محاولة منهم لوقف أعمال التجريف لأراضي المقبرة وتحطيم القبور التاريخية فيها.

 

وكان من بين الذين تصدوا للجرافات كل من: فواز حسن، المتابع لأعمال مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في القدس، والمهندس مصطفى أبو زهرة، رئيس لجنة إعمار مقابر المسلمين في القدس أحد متولي وقف مقبرة مأمن الله.

 

وحسب بيان لمؤسسة الأقصى، وقعت مشادات كلامية بين طواقم البلدية وعناصر من شرطة الاحتلال التي تواجدت لحراسة آليات الجرف وبين العاملين في المقبرة.

 

وقال بيان لمؤسسة الأقصى إنه وبعد جرف 15 قبرا، توقف الهدم والجرف، وبعد نحو ساعة انسحبت آليات الهدم، وساد جو من التوتر والهدوء الحذر في موقع المقبرة.

 

من جهة ثانية، ندّدت مؤسسة الأقصى بجريمة سلطات الاحتلال وبلديتها في القدس بعمليات هدم وجرف 15 قبراً من مقبرة مأمن الله في القدس ، وذلك بعد أن نفّذت المؤسسة ومتولي وقف المقبرة أعمال ترميم وصيانة لمئات القبور منعاً لاندثارها وذلك بعد أن تعرضت لعدة اعتداءات من قبل الاحتلال.

 

واعتبرت مؤسسة الأقصى أن ما قامت به المؤسسة سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية جريمة نكراء بحق مقبرة مأمن الله، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها بحق المقبرة، وأكدت أن من حقها وواجبها الديني والشرعي القيام بأعمال صيانة وترميم للمقبرة، لافتة إلى أن مقبرة مأمن الله تعرضت وما زالت لاعتداءات متكررة وطمس أغلب مساحتها، ولم يبق إلا نحو 25 دونما من المقبرة، وهي المساحة التي تم فيها ترميم مئات القبور وإخراج مئات أكواب الخشب المطحون والنفايات من داخلها، حيث كانت سلطات الاحتلال، بواسطة هذه المواد وغيرها، تقوم بطمس معالم المقبرة والقبور .

 

يذكر أن مقبرة مأمن الله هي أعرق وأكبر مقبرة إسلامية في القدس، ودفن فيها عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، والتابعين والشهداء والعلماء، وتعرضت لعشرات الاعتداءات.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »