مركز أبحاث الأراضي يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال تموز الماضي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آب 2010 - 12:56 م    عدد الزيارات 2311    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


رصد مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس انتهاكات سلطات الاحتلال  بالقدس خلال شهر تموز الماضي.

 

وأوضح المركز في تقريره أن سلطات الاحتلال تواصل برنامجها الاحتلالي على ارض فلسطين ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية.

 

وأكد التقرير أنه في القدس اقترفت سلطات الاحتلال المزيد من الاعتداء على المدينة المقدسة تحت شتى الذرائع خلال شهر تموز 2010، حيث تم توثيق 36 اعتداءً ضد أهالي القدس، وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم، حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 17 انتهاكاً منها هدم 6 مساكن تقطنها ثماني عائلات مكونة من 55 فرداً معظمهم أطفال، كما استولت جماعة "عطيرات كوهنيم" اليهودية الاستيطانية المتطرفة على عمارة قرّش والمكونة من 9 شقق سكنية يسكنها أكثر من 50 فرداً يفترشون الآن ارض القدس– حارة السعدية، حيث أصبح الآن مصيرهم كمصير عائلات حنون والغاوي والكرد الذين طردوا من مساكنهم قسراً واحتلها مستوطنون يهود. واستولت الجماعة الاستيطانية على البناء في ظل غياب العائلات وتواجدهم في حفل زفاف قريب لهم.

 

وأضاف التقرير أن محكمة صلح الاحتلال أصدرت أمراً احترازياً بوقف أعمال الحفريات في موقعي حمام العين وحوش الزربا داخل البلدة القديمة، وان هذه الأعمال تهدد عشرات المساكن بالانهيار، إلا أن الجمعيتين "عطيرات كوهنيم" و "عطيرات يروشلايم" لم تحترما قرار المحكمة.

 

وتابع التقرير: "كما سيرت وزارة المواصلات محكمة صلح الاحتلال القطار الكهربائي في إطار فحص التشغيل التجريبي في شعفاط متجاهلة اعتراضات المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأهلية والمواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذي لا يمثل مصلحة لهم بل يمثل اعتداءً على أرضهم وممتلكاتهم.

 

ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على الأرض الفلسطينية إما مصادرتها و/أو تخريبها وحرقها، كل ذلك بهدف الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

 

وذكر التقرير أنه في قطنة أصدرت قوات الاحتلال أمراً موقعاً من قائد جيش الاحتلال – آفي مزراحي- يقضي بمصادرة 10 دونمات وذلك لتغيير مسار الجدار، إلا انه فعلياً وحسب المسار المشار إلى الخارطة المرفقة مع الأمر يقضي بمصادرة 60-70 دونماً وتعود الأرض إلى 20 عائلة من عائلات شماسنة وطه.

 

وفي ضاحية السلام في عناتا قرار صهيوني بإخلاء العائلات التي أحاطها الجدار بذريعة أن الأرض التي يقطنون عليها هي منطقة قدس وهم يحملون هوية الضفة الغربية.

 

وحرق المستوطنون اليهود مساحات واسعة من الأراضي تسببت في حرق نحو 390 دونماً منها 200 دونماً في لفتا، وذلك تمهيداً لتنفيذ مخططي ( 6030) و 6585) لبناء آلاف الوحدات السكنية، كما تم حرق 120 دونماً في بيت اكسا و70 دونماً في بيت حنينا وتقرب هذه الأراضي" مستوطنة راموت " حيث تسعى للتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية.

 

وفي الولجة اعتدى الجندي الصهيوني العنصري " عوز رفائيل" على المواطن خالد بركات أثناء عودته إلى بيته في بيت صفافا وولديه وابن شقيقه بالضرب وغاز الفلفل والاعتقال كل ذلك لتشجيعهم فريق الكرة الألماني وليس الأرجنتين.

 

وأوضح التقرير أن الاحتلال لم يكتف لم يكتف بهذه الاعتداءات بل لاحق المواطنون في مصدر عيشهم ورزقهم، حيث داهمت الوحدات الخاصة بجيش الاحتلال وبرفقة الشرطة ودائرة ضريبة الدخل مطعم المواطن عايد كستيرو وطالبته بدفع ضرائب بقيمة 900,000 شيكل بحجة أنها ديون عن ثلاث سنوات سابقة.

كما داهمت محلات السلايمة واحتجزت شاحنة تحمل 15 طناً من الدقيق ولم تفرج عنها إلا بشرط دفع مبلغ 50,000 شيكل وبالفعل تم دفع شكين نقديين الأول بقيمة 20,000 والآخر بقيمة 30,000.

 

وفي بلدة الرام فجرت قوات الاحتلال الصهيوني في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أربعة مخازن لعائلة الطويل وكسرت معظم محتوياتها منها كاميرات ديجيتال وذاكرات كاميرات وكل ما يلزم أجهزة الحاسوب، وتركت المحلات مشرعة دون علم أصحابها، وقدرت الخسائر بأكثر من 70 ألف شيكل.

 

وتحت حجة عدم الولاء لدولة الاحتلال لا زالت سلطات الاحتلال تطارد النواب: الشيخ محمد أبو طير ومحمد طوطح واحمد عطون والوزير السابق خالد أبو عرفة، حيث صادرت حقهم في الإقامة وحقهم في حرية الإقامة ورفضت المحكمة الصهيونية العليا إصدار أمر احترازي على التماسهم الذي قدموه لها.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »