زار وفد كبير من شباب المسجد الأقصى المبارك الليلة الماضية خيمة اعتصام نواب القدس ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد.

وخاطب متحدث باسم الوفد النواب والوزير قائلاً: "لقد أتيناكم لنعبر لكم عن وقوفنا معكم وخلفكم".

وأضاف: "نسأل الله تعالى أن يحميكم ويدافع عنكم، ومن المسجد الأقصى نعلنها إنا باقون.. إنا باقون... كأشجار الزيتون وكشموخ الجبال باقون في هذه الأرض رغم أنف أعدائنا". وأكد: "نحن معكم ونحن جزء لا يتجزأ منكم، فكيف لنا ألا نقف مع ذاتنا وقادتنا".

وشكر النواب المقدسيون حضور الوفد وتضامنه معهم، وأثنوا على الجهد الذي يبذله الشباب في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك ودورهم البارز في خدمة المسجد الأقصى وحفظ النظام فيه.

وخاطب النواب الوفد: "أنتم الخط الأول للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ولقد كنتم في المقدمة مع إخوانكم في التصدي لقوات الاحتلال التي تحاول عبثاً المس بالمسجد الأقصى، فأنتم الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى المبارك".

وقال النائب أحمد عطون: "أنتم أشرف من زارنا من وفود لأن اسمكم ارتبط بالمسجد الأقصى، والقدس تنتصر بشبابها المؤمن بها، فأنتم الكبار في زمن كثُر فيه الصغار، والمسلمون يغبطونكم لأنكم الطليعة ورأس الحربة، وسيبقى المسجد الأقصى شامخاً بأهله وسيزول الاحتلال".