رغم الحواجز العسكرية المشددة:
أكثر من 130 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى
الجمعة 13 آب 2010 - 4:56 م 2569 0 أرشيف الأخبار |
شهدت مدينة القدس اليوم تشديدا عسكريا، وطوقا على المعابر والحواجز العسكرية المحيطة بضواحيها، رغم إعلان شرطة الاحتلال عن تقديم التسهيلات للمصلين الوافدين إلى مدينة القدس وخاصة أيام الجمعة.
وشهدت بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى تواجد شرطي مكثف ومنعت السيارات والحافلات الخاصة التي تقل المصلين من السير في شوارع باب الأسباط وباب الساهرة وواد الجوز والصوانة، كما قامت بإغلاق مدخل راس العامود ومدخل حي الثوري وسلوان ومدخل وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى المبارك. فيما أطلقت في سماء المدينة المنطاد الحراري والمروحية لتصوير المصلين.
وتوافد الآلاف من أهالي الداخل والضفة الغربية والقدس إلى المسجد الأقصى لتأدية صلاة يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان، رغم كل التشديدات ودرجة الحرارة المرتفعة.
وقدر مدير الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب عدد المصلين بحوالي 130 ألف مصلي، حيث امتلأت مباني المسجد الأقصى وساحاته خاصة تحت ظلال الأشجار بسبب الحر الشديد، وتحت المظلة التي نصبتها دائرة الأوقاف الإسلامية في ساحة المسجد الأقصى المبارك.
وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية، والذي حيى جمهور المصلين على تواصلهم مع المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال.
وأكد فضيلة المفتي أن حشود المصلين الذين شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى تدل على صدق الانتماء إلى هذا الدين العظيم ، وتأكيداً للتواصل مع المسجد الأقصى المبارك.
كما تحدث الشيخ حسين عن فضائل الصوم، ودعا إلى وحدة كلمة الشعب الفلسطيني، وأوصى بالعناية بالأرامل والمساكين وأسر الشهداء والأسرى خلال شهر رمضان المبارك . ودعا خطيب المسجد الأقصى التجار إلى عدم رفع الأسعار واستغلال شهر رمضان ومراعاة مع ضائقة المواطنين المالية.
وفي ختام الخطبة استنكر فضيلة المفتي محمد حسين جريمة الاحتلال نبش وجرف مئات القبور في الأيام الأخيرة في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman