شارك وفد مقدسي يمثل كافة القوى الوطنية والإسلامية في الاعتصام التضامني مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسمية في الداخل والأسرى الفلسطينيين في سجن الرملة.

وأعقب الاعتصام إفطار جماعي لنحو 2000 مواطن من القدس وكافة المدن والبلدات والقرى في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.

وبعد الإفطار والصلاة تم تنظيم مهرجان خطابي تحدث فيه كل من الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، اللذين طالبا في كلمتيهما بإطلاق سراح الشيخ رائد سراح وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وضم الوفد المقدسي عدداً من أعضاء اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، والذين أكدوا أن مشاركة القدس في هذا الاعتصام التضامني مع شيخ الأقصى، وكافة الأسرى في سجن الرملة، هي رسالة دعم ومساندة من المقدسيين للشيخ رائد الذي خص القدس والمسجد الأقصى برعايته واهتمامه كما أنها تعبر عن مساندة المقدسيين لأبناء شعبهم ليس في سجن الرملة فحسب بل في كل سجون الاحتلال.