في الذكرى الحادية والأربعين لحريق الأقصى
"المؤتمر الإسلامي" تحذر من استمرار الانتهاكات بحق مدينة القدس
الثلاثاء 24 آب 2010 - 9:25 ص 2644 0 أرشيف الأخبار |
طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي في الذكرى الحادية والأربعين لحريق الأقصى بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتواصلة بحق مدينة القدس المحتلة والالتزام بأحكام القانون الدولي واحترام الأماكن المقدسة.
وأكدت المنظمة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى؛ موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس، والعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، ودعت الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه.
وأوضح البيان أن منظمة المؤتمر الإسلامي التي كانت قضية القدس وفلسطين السبب المباشر لإنشائها، وأمام تواصل الاعتداءات ضد مدينة القدس؛ "تؤكد من جديد أن المدينة وسلامة أماكنها المقدسة تكتسب أهمية خاصة بالنسبة إلى جميع المسلمين، وترتبط ارتباطًا وثيقًا باستتباب الأمن والسلم في المنطقة، بل وفي العالم كله".
وشدد البيان على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلاله، وبما يوجب عليه أن يلتزم بالمعاهدات والاتفاقات الدولية، وخصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم اعتداء دولة الاحتلال على الأماكن المقدسة أو حرمان المصلين من الوصول إليها وتمنع أيضًا تغيير النسيج السكاني والتكوين العمراني للمناطق المحتلة أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها".
وحذر البيان من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال على الأرض، وقال: "إن هذه الذكرى الأليمة تأتي في وقت تكابد فيه مدينة القدس الشريف أوضاعًا هي الأصعب في تاريخها؛ نتيجة لتزايد محاولات التهويد التي تتعرض لها من خلال سعي الاحتلال إلى تغيير الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس والاستيلاء على منازل الفلسطينيين فيها، ضمن عملية تطهير عرقي منهجية تهدف إلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين وإحلال المغتصبين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman