جبريل: 10 آلاف طالب مقدسي يتسربون سنويا من مدارسهم

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آب 2010 - 11:09 ص    عدد الزيارات 2814    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل أن واقع التعليم في المدينة المقدسة هو الأسوأ بسبب الواقع الاحتلالي الذي تعيشه المدينة التي تضم 150 مدرسة، ويعاني العديد من المشاكل، مضيفا أن سلطات الاحتلال دمرت التعليم الفلسطيني، وتسببت في تسريب 10 آلاف طالب سنويا.

 

وشكك جبريل، في التقرير الذي أصدرته "الجمعية من أجل حقوق الإنسان" و "جمعية عير عاميم"، حول وجود نحو 5300 تلميذ مقدسي غير مسجلين للدراسة في أي إطار تعليمي جراء النقص بعدد الغرف الدراسية، مبينا أن العدد أكبر بكثير ويدنو من العشرة آلاف.

 

وقال إن مدارس القدس تسجل أعلى نسب التسرب بين المدارس الفلسطينية كافة، مشيرا إلى أنه "بالرغم من عدم تواجد إحصائية دقيقة فإنه يبلغ ما يقارب من 10 آلاف طالب سنويا".

 

وكما يرى جبريل، لا يتوقف الواقع التعليمي في القدس عند هذا الحال، بل "إن التعليم في القدس يعاني من تعدد في المرجعيات، ما يشكل حالة من عدم التوازن والاستقرار؛ لعدم وجود جسم واحد يمثل هذا القطاع، إذ أن هناك أربع مرجعيات له وهي الأساسي والثانوي ووكالة الغوث التي تتلقى تعليماتها من إدارتها، وهناك أيضا المدارس الخاصة، والمدارس الوقفية الإسلامية والمسيحية والمدارس التابعة للجمعيات والأفراد وتتقاضى سنويا رسوما عالية، بالإضافة إلى المدارس التابعة لبلدية الاحتلال في القدس".

 

وأوضح جبريل أن التسرب ظاهرة طبيعية منتشرة في كل بقاع العالم لكنها مضاعفة في القدس بسبب الاكتظاظ الهائل في الفصول الصفية وكل ذلك يؤدي إلى العنف والتسرب ناهيك عن عدم وجود مرافق للأطفال ومصادر للتعليم، إضافة إلى تغيب المعلمين من حملة هويات الضفة، ويأس الأهل والفقر.

 

وأوضح جبريل أن سلطات الاحتلال تسيطر على كافة المباني في القدس وبالتالي لا تلتفت لحاجات المواطنين العرب، مما يمكنها من إبقاء كثير من الطلاب خارج المنظومة التعليمية.

 

وطالب الفلسطينيين والدول العربية ضرورة توفر الإرادة السياسية للتعامل مع قضايا القدس، وتعامل المجتمع الدولي مع القدس كأراض محتلة، وبتفعيل دور مديرية تربية القدس الشريف كمرجعية لقطاع التعليم في المدينة، وفضح الممارسات الصهيونية في قطاع التعليم التابع للبلدية والمعارف الصهيونيتيْن وفلسفتها المدمرة على المدى البعيد، إلى جانب التمييز الواضح ما بين خدماتها في غربي القدس مقارنة بالقدس.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »