نظمت مؤسسة القدس للتنمية من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م عدة فعاليات رمضانية دعما لمدينة القدس وصمود أهلها، حيث وفّرت وجبات إفطار طوال شهر رمضان المبارك للمؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية المقدسية، حيث سيصل العدد الإجمالي للوجبات إلى 7500 وجبة مع نهاية شهر رمضان.

وقال المحامي خالد زبارقة مدير المؤسسة، "إن ما تقوم به المؤسسة من فعاليات الإفطارات الرمضانية فعالية مباركة وتجسد التكافل الاجتماعي بين الناس، إذ تقوم المؤسسة بتقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان المبارك للسنة الثالثة على التوالي، للمؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية المقدسية بحيث لا نفرق بين مؤسسة داخل الجدار أو خارجه، وكنا قدمنا في السنة الماضية ما يقارب 6200 وجبة للعائلات الفقيرة".

وأضاف زبارقة: "نحن نقدم المساعدات والوجبات لمؤسسات وجمعيات أهلية مقدسية مختلفة، وهذه المؤسسات والجمعيات بدورها تشرف على قطاعات وشرائح مختلفة من المجتمع المقدسي، منها من يرعى شؤون المكفوفين والمعاقين أمثال جمعية نور العين للمكفوفين وجمعية القدس للمعاقين حركيا، حيث تقوم بتقديم الوجبات لهم ليتم توزيعها على عائلات الطلاب المكفوفين المستفيدين من الجمعية، ومنها من يرعى الشؤون الصحية، مثل جمعية المقاصد حيث تقوم بتقديم وجبات الإفطار للعاملين في المستشفى والمرضى والمرافقين لهم من القرى والمدن الفلسطينية ومن القطاع، والذين لا يستطيعون التنقل والسفر لبعد أماكن سكناهم، ومنها من ترعى شؤون الأيتام أمثال جمعية صوبا الخيرية منطقة العيزرية، ونقدم لهم وجبات ليتم توزيعها على العائلات الفقيرة والأيتام، ومنها من ترعى شؤون الأسر المحتاجة والأيتام أمثال جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية وملتقى نساء الشيخ جراح في البلدة القديمة والجالية الإفريقية، ومنها من ترعى نشاطات الشباب والشبيبة أمثال مركز أبناء القدس، ومنها من ترعى وتساعد العمال المحتاجين والفقراء مثل جمعية الاتحاد العام لعمال فلسطين فنقدم لهم وجبات الإفطار لتوزيعها على المحتاجين على مدار الشهر،أي أننا نقوم بتقديم الوجبات لكل شرائح المجتمع وعلى الأخص ذوي الاحتياجات الخاصة".