تشهد المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة ازدحامات شديدة من المواطنين الراغبين بدخول القدس والتوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة بشهر رمضان الكريم برحاب المسجد الأقصى المبارك، وذلك وسط تواجد عسكري وشرطي كبير جداً.

ورغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال ونصْب عشرات الحواجز والمتاريس العسكرية والشرطية في مختلف شوارع وأزقة القدس القديمة وخارج أسوارها، ونصب المتاريس الشرطية على بوابات المسجد الأقصى وتوقيف الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية واحتجاز هوياتهم إلى ما بعد الصلاة إلا أن الاحتلال ظهر وكأنه يفقد السيطرة على الوضع في ظل التدفق الهائل للمُصلين.

من جهة ثانية، تستمر الحافلات التي تنقل المُصلين من مختلف التجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني بالتدفق على القدس والمسجد الأقصى، وتشهد بوابات البلدة القديمة وشوارعها وأزقتها وبوابات الأقصى المبارك ازدحامات بالمواطنين المتوجهين داخل المسجد الأقصى.

من جانبها، استنفرت اللجان العاملة في باحات الأقصى المبارك وخاصة لجان النظام وعناصر الكشافة ولجان الإسعاف الأولي واللجان الصحية والطبية، فيما تم نصب عشرات المظلات الصغيرة لصلاة النساء قرب مسجد قبة الصخرة، بالإضافة إلى نصب مظلة ضخمة لإيواء المصلين من حرارة الشمس قرب سطح المُصلى المرواني، وينصح المسعفون المُصلين بعدم التعرض لأشعة الشمس والإكثار من وضع الماء على الرأس.