قوة من جيش الاحتلال تُنكل بعامل مقدسي في تلبيوت

تاريخ الإضافة الأحد 29 آب 2010 - 2:57 م    عدد الزيارات 2277    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


نشرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس اليوم تفاصيل إضافية عن عملية ضرب وتنكيل تعرض لها الشاب المقدسي بلال عرفات اسحق أبو اسنينة من قبل قوة من حرس الحدود بجيش الاحتلال، لدى مغادرته مكان عمله في محطة للوقود في تلبيوت جنوب القدس يوم العشرين من آب الجاري، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض متوسطة، وجرى اعتقاله حتى ساعة متأخرة من الليل قبل أن يطلق سراحه وتوجه له تهمة الاعتداء على حرس الحدود.

 

وفي إفادته المشفوعة بالقسم والتي أدلى بها إلى مركز القدس روى الشاب أبو اسنينه تفاصيل هذا الاعتداء ، فقال: "في يوم الجمعة الموافق أل 20 من آب 2010 ، وبعد أن أنهيت عملي قرابة الساعة الثانية عشرة ظهرا في محطة الوقود "شعار دارون " في تلبيوت ذهبت إلى سيارتي التي وجدتها توقفت بين سيارتين لحرس الحدود ، فتوجهت إلى أفراد القوة طالبا منهم إفساح المجال لسيارتي حتى أتمكن من مغادرة المكان، ولكن أفراد حرس الحدود طلبوا مني الانتظار، لكنني أبلغتهم بأنني علي عجلة من أمري، ودون أي مقدمات تقدم نحوي أحد أفراد حرس الحدود وضربني بيده على وجهي، فرفعت يدي فوق راسي، فيما اقترب مني خمسة من أفراد من القوة، وانهالوا علي بالضرب بالأيدي والعصي وأعقاب بنادقهم على جسدي ، ومنعوا أي شخص من مساعدتي من خلال توجيه أسلحتهم باتجاه العمال الذين هبوا لمساعدتي".

 

وأضاف: "وضعت بعد ذلك في سيارة الجيب، وتم ضربي من قبل أفراد حرس الحدود كما فعلوا معي وأنا على الأرض، وبعد ذلك تم نقلي بواسطة سيارة شرطة إلى مركز شرطة موريا، وعند موعد الإفطار شربت الماء فقط ولم أتناول صحن السلطة الذي قدم إلي، لأنه لم يكن لدي رغبه بالطعام. وعند حوالي الساعة التاسعة وثلاثين دقيقة مساء تم اخذي إلى غرفة التحقيق ووجهت لي تهمة الاعتداء على أفراد حرس الحدود، فيما رفضت تلك التهمة وشرحت للمحقق ما حدث بالضبط، ثم أفرج عني بكفالة مالية حوالي الساعة الحادية عشره ليلا، وتوجهت إلى الطبيب حيث كنت مصابا برضوض في كافة أنحاء جسدي" .

 

من جانبه، قال مركز القدس انه رصد منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن عشرات من حالات التنكيل والاعتداء التي يقترفها عناصر من الشرطة وحرس الحدود والمستوطنين بحق مقدسيين سواء في أماكن عملهم، أو في الأحياء التي تداهمها قوات الاحتلال، ويتواجد فيها المستوطنون كما هو الحال في القدس القديمة وفي سلوان، مشيرا إلى أن أعمال التنكيل هذه باتت ظاهرة مألوفة تتساهل إزاءها سلطات الاحتلال، بل توفرها لمقترفيها الغطاء والدعم والحماية، وهو ما يحدث يوميا في سلوان والشيخ جراح على نحو الخصوص.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »