خمسون مهندساً مقدسياً يتضامنون مع النواب

تاريخ الإضافة الأحد 29 آب 2010 - 2:58 م    عدد الزيارات 2257    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


توافد إلى خيمة الاعتصام وفد كبير يمثل المهندسين والمكاتب الهندسية في مدينة القدس المحتلة للتضامن مع النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق، في خيمة اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر وسط القدس المحتلة، ضد قرار الإبعاد الصادر بحقهم.

 

وتناول المهندسون بالإضافة إلى عشرات المتضامنين طعام الإفطار برفقة النائبين محمد طوطح وأحمد عطون والوزير السابق خالد أبو عرفة .

 

وتلا المهندس هشام البكري رئيس فرع القدس في نقابة المهندسين بياناً صادراً عن نقابة المهندسين يستنكر الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى ترحيل نواب المجلس التشريعي محمد طوطح وأحمد عطون والأسير محمد أبو طير والوزير السابق في الحكومة الفلسطينية العاشرة المهندس خالد أبو عرفة.

 

وأضاف المهندس البكري: "إننا في نقابة المهندسين نستنكر هذه القرارات والممارسات الصهيونية غير القانونية والتي تطال أيضا أحد الزملاء المهندسين وهو المهندس خالد أبو عرفة،وندعو المجتمع الدولي والصليب الأحمر واللجنة الرباعية وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والوقوف أمام مسؤولياتهم لوقف هذه الاعتداءات والممارسات غير القانونية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان وقواعد الشرعية الدولية".

 

كما حمّل البكري سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة نتيجة انتهاك حقوق المواطنين المقدسيين والاستمرار في سياسات التطهير العرقي المخالفة للقوانين والشرائع الدولية وأهاب بكافة المؤسسات الدولية والمحلية الحقوقية بالدفاع عن حق المواطن الفلسطيني المقدسي بالعيش في بلده بأمان وبدون المساس بأي من حقوقه المدنية والدينية والتاريخية والثقافية".

 

من جانبهم، رحّب النواب والوزير بوفد المهندسين، واعتبروا وقوفهم إلى جانبهم يشد من أزرهم في محاربة القرار الجائر ويزيد من إصرارهم على الثبات على موقفهم حتى إلغاء هذا القرار إلى غير رجعة.

 

وأشاد الوزير السابق المهندس خالد أبو عرفة بتضامن أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني بكافة أطيافهم السياسية ومذاهبهم الدينية ووقوفهم صفاً واحداً في وجه هذا القرار.

 

وأضاف: "تضامنكم معنا يأتي استمراراً لحلقة التضامن المتواصلة حتى نلغي هذا القرار ونحن متوحدين في وجه عدو لا يريد لنا أن نهنأ في وطننا أو نأمن في بيوتنا، فهو يسلب الأرض وما عليها كما يقوم بالهدم والقتل والتشريد لبسط سيطرته على مدينة القدس في ظل صمت مخجل من المجتمع الدولي الذي يعتبر مدينة القدس مدينة محتلة ويسكت عن جرائم الاحتلال التي تُرتكب فيها".

 

وأشار النائب أحمد عطون أن اعتصامهم لم يأتِ خوفاً من الاعتقال، وإنما لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي الذي يدعي الحرية، ولفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.

 

وأضاف عطون: "لقد ارتضينا لأنفسنا أن نكون رأس الحربة في الدفاع عن مدينة القدس وأهلها، ولقد اعتقلنا سنوات طويلة في سبيل هذا الأمر، وسنبقى ثابتين على موقفنا رافضين لإبعاد أي مواطن مقدسي من المدينة، معتبرين قضيتنا هي قضية كل مواطن مقدسي".

 

من جهته، أكد النائب محمد طوطح ثبات النواب وعزمهم وأنهم مستعدون لتقديم صورة مشرقة في الثبات على الموقف، كما ثبت من سبقهم من القادة والشهداء الذين رفضوا أن يتنازلوا أو يفرطوا بذرة تراب من القدس.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »