أُصيب يوم الأربعاء ستة من المتظاهرين الفلسطينيين والأجانب جراء ضرب مبرح من قبل جنود الاحتلال وذلك خلال التظاهرة الاحتجاجية التي ضمت نحو مائتي من المواطنين المقدسيين والمتضامنين الأجانب ومن نشطاء السلام ضد الجماعات اليهودية المتطرفة، وتحديداً ضد جمعية "العاد" الاستيطانية المتطرفة لمحاولتها تنفيذ فعاليات اليوم المفتوح بالبؤرة الاستيطانية التي تسيطر عليها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ورفع المواطنون في المنطقة من حالة استعداداتهم للتصدي لمحاولة تنظيم مهرجان كانت أعلنت عن تنظيمه الجماعات اليهودية المتطرفة الليلة، بمشاركة أعضاء من "المؤتمر اليهودي حول القدس"، فيما يخشى أن يؤدي هذا المهرجان الاستفزازي إلى مواجهات بين المواطنين والمتطرفين اليهود.

وتتواجد أعداد كبيرة من شرطة وحرس حدود الاحتلال في المنطقة وبالقرب من مدخل حي وادي حلوة لقمع المواطنين.

من جانبه، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن المواجهات اندلعت اليوم بين عدد من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب من جهة وبين قوات الاحتلال أمام المركز "السياحي" الاستيطاني الذي تديره جمعية “إلعاد” المتطرفة، وذلك خلال اعتصام المواطنين احتجاجاً على اليوم المفتوح التي تنظمه "العاد" اليوم في موقعها المقام على أرض وادي حلوة بسلوان.

ولفت المركز إلى أن المشاركين حملوا شعارات ولافتات تُندّد بممارسات الجمعية الاستيطانية المتطرفة في سلوان، والداعية إلى تهويد منطقة وادي حلوة.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إلعاد” هي جمعية استيطانية يهودية متطرفة تسيطر على معظم البؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة بسلوان، وتدير حفر عدة أنفاق أسفل الحي الواقع جنوب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.