النائب المقدسي أحمد عطون لـ " موقع مدينة القدس":

نأسف للمواقف العربية والإسلامية والفلسطينية الضعيفة تجاه قضيتنا

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 أيلول 2010 - 9:54 ص    عدد الزيارات 3570    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


مع مرور اثنين وستين يوماً على اعتصام النائبين المقدسيّيْن محمد طوطح وأحمد عطون، ووزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة، بمقر هيئة الصليب الأحمر الدولية بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة احتجاجاً على قرارات إبعادهم عن القدس، أكد النائب عطّون أن فعاليات التضامن الشعبية الواسعة مستمرة ومتواصلة وفي نفس الوقت متصاعدة حتى باتت ملفتة للنظر.

 

وأوضح "أن القدس تم تقسيمها لمناطق بحيث يتم تخصيص كل ليلة لحيٍ أو لمنطقة من هذه المناطق لزيارة الخيمة والتضامن معنا ".

 

ولفت إلى أن صلاة التراويح أصبحت ظاهرة ليلية في الخيمة، وقال إن الأهل يأتون للتضامن معنا ونشاركهم ويشاركونا الإفطار وأداء صلاة التراويح معاً.

 

وبيّن النائب عطّون وجود حراكٍ بخصوص قضيتهم على الصعيد الدولي، والتي سينسحب مصيرها على سائر المقدسيين.

 

وأشار إلى وجود تحركات من قبل حقوقيين وبرلمانيّين من العالم ومن مختلف المؤسسات الرسمية وممثلين للمؤسسات الدولية وسفراء وقناصل ووفود أجنبية.

 

وأوضح أن السفير الجنوب إفريقي، وخلال زيارته خلال الأسبوع الماضي، أفاد بأن بلاده مهتمة بهذه القضية وسيتم طرحها في الشهر القادم بالأمم المتحدة، وإذا رُفض هذا الطلب فسيتم بحث تداوله ونقاشه في أروقة أُممية أخرى.

 

لكنه، أعرب عن أسفه الشديد للمواقف العربية والإسلامية والفلسطينية، وقال: "نشعر أن هناك تقصير، حتى على مستوى بيانات الشجب، وحتى الزيارات إلى خيمة الاعتصام".

 

وأوضح "أنه على مستوى الحراك الرسمي والدولي والشعبي الفلسطيني، فإنه على الصعيد الفلسطيني يعتبر الحلقة الأضعف أمام تخلي الجميع عنهم".

 

وأكد مجدداً موقفه وزملائه المعتصمين والمتمثل بالاستمرار في خطواتهم وفعالياتهم واعتصامهم، بتصميم وعزيمة وإرادة حتى تحقيق الأهداف وإحباط مخططات الإبعاد عنهم وعن المقدسيين، وإعادة كامل وثائقهم الشخصية حتى يحافظوا على حقوقهم المكتسبة ليس من سلطات الاحتلال وإنما من الدّين والحضارة.

 

وشدّد قائلاً: "نحن لا نريد شرعية من الاحتلال لأننا نحن الأصلاء والاحتلال هو الدخيل، وأذكر جيداً متى جاء المحتلون ولكني لا أذكر متى جاء أجدادنا إلى هذا الوطن لأنهم هم أهله وأصحابه".

 

وقال: "نحن هنا ولدنا وعشنا وإن شاء الله سنموت هنا، ولا يستطيع أياً كان أن يسلبنا هذا الحق ولا يستطيع أن يسلبنا عشقنا لمدينتنا المباركة".

 

وأوضح أن قضيتهم ليست شخصية؛ وإنما هي ثقل الأمانة التي حمّلنا إياها الأهل، مؤكداً أنهم يعتبروا قضيتهم جبهة من الجبهات التي يدافعوا فيها عن القدس.

 

وقال: "إن شعبنا يعيش حالة من النكبة المتواصلة والمستمرة، حتى أصبحت الخيام في القدس ملفتة للنظر؛ سواءً في حي البستان ببلدة سلوان، أو في أحياء الشيخ جراح والطور، وبيت صفافا، وفي الصليب الأحمر".

 

وأضاف: "وكأن حال أهل القبور يقول إننا بحاجة إلى خيمة حتى نحافظ على وجودنا وهذا ما يجري في ظل انتهاك حرمة الأموات، والذي تجلت صوره في تجريف مئات القبور من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية غربي القدس المحتلة".

 

وقال إن الصمت العربي المخيف أصبح حالة يندى لها الجبين، مؤكداً أن اعتداءات وانتهاكات الاحتلال طالت كل شيء مُقدّس وغير مقدس، ولم ينج منها الشجر ولا الحجر ولا الأموات ولا الأحياء، وهي انتهاكات مخالفة لكل المبادئ والقوانين والشرائع الدولية والسماوية، وشدد على أن الصمت الذي يلف مدينة القدس يضع علامة سؤال كبرى فحواها: "هل شرف الدفاع عن القدس ومقدساتها وأهلها وقطاعاتها هو فقط للمقدسيين؟، أم أنها آية من الكتاب ويجب على الجميع أن يدافع عن شرفه وعقيدته؟".

 

وقال إننا نحاول تحمّل ثقل الأمانة، ونحن على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس لنُصرة قضيتنا، مشيرا إلى أنه بالإمكان إعادة بناء بيت هدمه الاحتلال، ولكن الأمر يكون صعباً للغاية في حال هدم الإنسان.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »