كرّم النائبان المقدسيان: أحمد عطون ومحمد طوطح، ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة، المُهدّدين بالإبعاد عن مدينتهم القدس أهالي الأسرى المقدسيين بخيمة اعتصامهم بهيئة الصليب الأحمر وسط القدس المحتلة.

وقام المعتصمون بتسليم ذوي كل أسير مقدسي هدية خاصة وهي عبارة عن سلة تحوي حلويات وبطاقة تهنئة تحمل صورة الأسير المقدسي واسمه.

وحضر إلى خيمة اعتصام النواب العشرات من أهالي الأسرى المقدسيين وعبروا عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لهذه الخطوة واللفتة الرائعة وعبروا عن وقوفهم إلى جانب النواب والوزير.

ونقل النائب أحمد عطون لأهالي الأسرى تحيات النائب الأسير الشيخ محمد أبو طير والذي أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في سجون الاحتلال، مؤكداً أن قضية الأسرى هي من أهم القضايا التي تشغل بالهم.

وأضاف عطون: "لا تكاد تجد بيتاً فلسطينياً لم يعتقل أحد أبنائه أو يتعرض للتحقيق في سجون الاحتلال، وهذه هي ضريبة التحرير الذي نرنو إليه، فلن ننتصر أو نبني دولتنا إلا بعد أن نقدم التضحيات ونرويها بدماء الشهداء".

وأكد الوزير السابق خالد أبو عرفة على أن الأسرى هم نيشان فخر لكل واحد فينا، فنحن نفتخر بهم، كيف لا وهم الذين قدموا زهرة شبابهم كي ينعم شعبنا بالحرية.

وقال أبو عرفة: "في الوقت الذي ترفض فيه سلطات الاحتلال إدراج أي أسير مقدسي في صفقات التبادل تقوم بإصدار أحكام رادعة وظالمة بحقهم، مؤكداً أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني والحركة الأسيرة".

من جانبه، أثنى النائب محمد طوطح على الدور الهام الذي تقوم به لجنة أهالي أسرى القدس وعملها على خدمة أهالي الأسرى ومساعدتهم والوقوف إلى جانبهم، معتبراً ذلك واجب علينا جميعاً