الاحتلال يحاول إنهاء تقليد مدفع رمضان في القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 أيلول 2010 - 9:34 ص    عدد الزيارات 2880    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


عائلة صندوقة، عائلة مقدسية تتولى عملية إطلاق مدفع رمضان منذ عشرات السنين، يحاول الاحتلال القضاء عليه بعد محاولات التضييق على العائلة، وذلك في إطار مساعيه لتهويد المدينة المقدسة.

 

ويتم إطلاق المدفع من إحدى زوايا مقبرة الساهرة بشارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة، ويتولى المواطن المقدسي رجائي يحيى صندوقة الإشراف على إطلاقه منذ ربع قرن.

 

من جانبه، قال رجائي صندوقة لـ"موقع مدينة القدس" إن سلطات الاحتلال فرضت منذ سنوات إجراءات في محاولة للقضاء على هذا التقليد المتوارث منذ مئات السنين.

 

وأوضح أنه يتم إطلاق المدفع حالياً من خلال إطلاق قنابل الصوت من صندوق مُخصّص، وأضاف "أنه في كل عام تقوم سلطات الاحتلال بوضع عقبات وعراقيل في وجهنا، ولكن رغم ذلك ورغم الممارسات المختلفة فإننا مصرون على رفع صوت مدفع رمضان في سماء فلسطين، وفي سماء القدس بالذات، خاصة في ظل الإجراءات الصهيونية وسياسة التهويد في القدس".

 

وقال رجائي صندوقة: "العقبات والعراقيل في هذا العام جاءت عن طريق ادعاءات أن المدفع موجود بالقرب من موقف حافلات، وهنالك خطر على المكان، فاضطررنا إلى تشغيل قنبلة صوت من صندوق موجود في مكان قريب من المدفع، مع العلم أن حوله يوجد أيضا مباني".

 

وتابع صندوقة: "قبل عدة أعوام أرادوا منعي بحجة أنني غير مؤهل لتشغيل المدفع، فقمت بالاشتراك بدورة، بل ورافقني أيضا أولادي الاثنين في الدورة، كما في الماضي أرادوا أن يمنعوني من تشغيل المدفع بسبب استعمال مادة البارود، فاضطررنا إلى استعمال قنبلة صوت، والله أعلم ما هي الحجج والعقبات القادمة".

 

وأضاف: "لقد قام جدي بتشغيل المدفع منذ أكثر من مئة عام، واستمرت العائلة وأخذت على عاتقها على مر السنين هذه المهمة، وأنا مستمر في هذه المهمة الشيقة منذ 25 عاما وأولادي سيتابعون المسيرة".

 

وأكد قائلاً: "نحن مصرون على الاستمرار في رفع صوت المدفع في القدس، والمحافظة على هذا الإرث الإسلامي الفلسطيني في مدينة القدس، رغم كل الصعوبات، والإجراءات والممارسات الصهيونية".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »