التدفق الهائل للمواطنين دفع بالاحتلال إلى التراجع وتخفيف إجراءاته المُشدّدة

أكثر من ربع مليون فلسطيني يؤدون صلاة عيد الفطر في رحاب الأقصى المبارك

تاريخ الإضافة الجمعة 10 أيلول 2010 - 10:59 ص    عدد الزيارات 2787    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أدى أكثر من ربع مليون فلسطيني من مدينة القدس المحتلة وبلداتها وضواحيها وأحيائها، ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

 

وانتشر المُصلون في باحات وساحات المسجد المبارك منذ سعات الفجر وأدوا صلاة الفجر وانتظروا صلاة العيد وهم يرددون تكبيرات العيد السعيد التي كانت تهزّ المنطقة بالكامل.

 

وتبادل المُصلين التهاني بالعيد السعيد واستمعوا إلى خطبة صلاة العيد قبل أن يتوجهوا إلى مقبرتي اليوسفية والرحمة الملاصقتين والمتاخمتين للمسجد الأقصى المبارك، فيما وضعت شخصيات مقدسية اعتبارية أكاليل الورود على نصب الجندي المجهول بمقبرة اليوسفية، ونظمت زيارات معايدة لذوي وأسر الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال، وزيارة نواب القدس ووزيرها السابق الذين يواصلون اعتصامهم بخيمة بمقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.

 

من جهتها، نشطت العديد من المؤسسات والجمعيات والهيئات المقدسية والخيرية في تقديم هدايا العيد للأطفال خلال ذهابهم وإيابهم إلى المسجد الأقصى.

 

وشهدت المدينة المقدسة طوال نهار اليوم حركة نشطة بفعل حركة السير الكبيرة والنشطة جدا تبادل خلالها المواطنون زيارات بعضهم البعض لتقديم التهاني بالعيد.

 

وكانت سلطات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية وعسكرية مُشدّدة على مدينة القدس، وعززت من إجراءاتها وتدابيرها على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وسيّرت الدوريات العسكرية والشرطية في كافة أنحاء المدينة.

 

ورغم كل إجراءات الاحتلال التي حاولت الحد من تدفق المواطنين على القدس والمسجد الأقصى إلا أن أفواج المواطنين سبّبت ضغطاً هائلاً على المعابر والحواجز واضطرت قوات الاحتلال إلى التراجع عن الكثير من التدابير والإجراءات العسكرية والتخفيف من هذه إجراءات التفتيش والتدقيق بالهويات الشخصية أمام الكم الهائل من المواطنين المتدفقين على مركز المدينة والمسجد الأقصى المبارك.

 

إلى ذلك، انتشر باعة ألعاب الأطفال في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات المسجد الأقصى ومن بوابات البلدة القديمة.

 

وكان الشيخ محمد سليم محمد علي أمّ المُصلين في المسجد الأقصى، ودعا في خطبة صلاة العيد إلى نبذ الخلافات الفلسطينية، وتحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الواحد، لافتاً إلى الكثير من الملاحظات المواكبة لاحتفالات المواطنين بعيد الفطر، وحثّ على ضرورة الإسراع بإخراج الصدقات وزكاة الأموال للمحتاجين.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »