مئات المواطنين يشيعون جثمان شهيد القدس في المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 16 أيلول 2010 - 9:01 ص    عدد الزيارات 2913    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شيّع مئات المواطنين المقدسيين الليلة الماضية (15-9) جثمان شهيد القدس حازم عادل أبو الضبعات الذي سقط برصاصة شرطي في مدينة "تل أبيب" وسط هتافات ودعوات بالانتقام من الاحتلال.

 

وكانت جنازة الشهيدة انطلقت من مكان سكناه بحي الثوري قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بعد وداع عائلته له، ووصلت المسجد الأقصى حيث تم الصلاة عليه وحمل جثمانه إلى مقبرة اليوسفية بمنطقة باب الأسباط.

 

ورفع المُشيّعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد الاحتلال وأخرى تُحيّي الشهيد وكافة الشهداء، فيما أحاطت قوة من جيش وشرطة الاحتلال بالمشاركين بالجنازة.

 

وكانت شرطة الاحتلال المتمركزة على باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى أغلقت الباب للحيلولة دون خروج الجنازة من المسجد بعد الصلاة إلا أن شرطة الاحتلال على باب حطة اضطرت إلى إفساح المجال للجنازة بالخروج أمام هتافات وتكبيرات المُشيّعين.

 

وفي ملابسات قضية الشهيد، والتي حاولت سلطات الاحتلال الادعاء بأن شرطيا أطلق الرصاص على الشهيد أبو الضبعات بينما كان يهم بسرقة سيارة في المنطقة؛ الأمر الذي نفته عائلته بشدة، وأكدت أن نجلها كان توجه إلى "تل أبيب" للتنزه مع رفاقه في يوم عطلته "عطلة الحلاقين" وفي طريقه تم إيقاف سيارته وتفتيشها وفحص هويات الشبان الذين تواجدوا معه وبعد مشادة كلامية مع أفراد الشرطة تم اعتقال الشبان، ثم تم إطلاق الرصاص مباشرة على الشاب أبو الضبعات والتي قضت عليه.

 

وفي رواية كاذبة لشرطة الاحتلال أعلنت وفاة شاب مقدسي برصاصة انطلقت من مسدس أحد عناصر الشرطة والحجة قيامه مع ثلاثة شبان آخرين بمحاولة سرقة سيارات في أحد الأحياء بمدينة "تل أبيب".

 

وقالت شرطة الاحتلال في روايتها إن إحدى الدوريات التابعة لها مرت عن طريق الصدفة في المنطقة عندما اشتبهت بالشبان الأربعة، واقتربت منهم لتضبطهم بعد اقتحامهم لإحدى السيارات، وأثناء الاعتقال ادعت الشرطة أن الشبان قاوموا عملية الاعتقال حيث انطلقت رصاصة من مسدس أحد عناصر الشرطة.

 

من جانبها، أكدت عائلة الشهيد أن علامات الضرب والاعتداء ظاهرة على وجه نجلها حيث الجروح والخدوش على وجهه، إضافة إلى رصاصة اخترقت قلبه وخرجت من ظهره.

 

أما والدته فقد استغربت حجة الاحتلال لإطلاق النيران على ابنها وقتله، نافية أن يكون حازم سارق سيارات وقالت: "الرواية الصهيونية لا أصل لها من الصحة، فابني لا يسرق وهو ليس بحاجة إلى سيارة فلدينا العديد من السيارات، ومؤخرا قام بشراء سيارة خاصة له."

 

وأكدت أنه خرج الساعة السادسة صباحا من المنزل برفقة أصحابه للتنزه بمناسبة عيد الفطر وكانوا قد قاموا بتحضير مستلزمات الرحلة بصندوق السيارة وتكفي هذه لدحض الرواية الصهيونية."

 

ولدى أم الشهيد حازم 6 أولاد أكبرهم 26 عاما وأصغرهم 10 سنوات وتقول:" لقد كان ابني حازم طيب القلب وحنون يحب عمله ويواظب على أداء الصلاة وكان الأطفال الصغار يحبونه بشكل كبير".

 

وكانت العائلة رفضت في البداية تشريح جثة الشهيد خشية سرقة أعضائه، ثم وافقت على التشريح بوجود طبيب مختص من قبل العائلة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »