إجراءات الاحتلال تحول دون تدفق المُصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الجمعة 17 أيلول 2010 - 2:48 م 2643 0 أرشيف الأخبار |
حذر فضيلة الشيخ يوسف أبو سنينة من التنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن أحداً لا يستطيع إجبار الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه، مؤكداً بأن المفاوضات لا يمكن أن تجلب الخير للقضية الفلسطينية ولا يمكنها إعادة القدس والأقصى.
ودعا الشيخ أبو سنينة، في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك الأمة إلى تحرير القدس والمسجد الأقصى، لافتاً إلى تصعيد الاحتلال لاستهدافه المدينة والأقصى وعلى كافة الصعد.
واستنكر فضيلته إقدام جماعات يهودية متطرفة على حرق أوراق من المُصحف الشريف، مؤكداً أن الله تعالى تكفل بحفظ القرآن وان هذه الاعتداءات لن تزيد المسلمين إلا تعلقا بكتابهم ودستورهم.
من جهة ثانية، فرضت سلطات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم (17-9) إجراءات أمنية وعسكرية مُشدّدة على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وسيّرت ونصبت العديد من الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة في كافة أنحاء المدينة.
وحالت إجراءات الاحتلال دون تدفق آلاف المواطنين إلى الأقصى المبارك لأداء الصلاة في رحابه الطاهرة.
وكان لافتاً وجود قوة كبيرة معززة من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال يتقدمهم كبار الضباط في منطقة باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى من الداخل، فضلاً عن تجوّل عدد من عناصر هذه القوة بين المُصلين في نفس المنطقة، وكان بادياً استنفار هذه القوة ومحاولة عناصرها استفزاز المُصلين بحركات استفزازية لجرهم إلى مواجهات وبالتالي اقتحام قوات الاحتلال لباحات الأقصى.
وبررت سلطات الاحتلال إجراءاتها بأنها تأتي عشية "عيد الغفران" اليهودي، والذي تتوقف الحركة فيه بشكل شبه تام داخل الكيان.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman