قاتل شهيد القدس يعود لمزاولة عمله كالمعتاد

تاريخ الإضافة الإثنين 20 أيلول 2010 - 1:24 م    عدد الزيارات 2641    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قرر مسؤول القوى العاملة في الشرطة الاحتلال "عاميحاي شاي" إعادة الشرطي القاتل "راتسون بورا " إلى صفوف الشرطة لمزاولة عمله، وذلك بعد انقضاء مدة الأيام الخمسة التي قررتها وحدة التحقيقات مع الشرطة "ماحش" للحبس المنزلي للشرطي، بعد توجيهه الرصاص بشكل مباشر على شهيد القدس أبو الضبعات وتسببه باستشهاده.

 

وتأتي هذه الخطوة استمرارا للدعم المادي والمعنوي الذي يوفره جهاز شرطة الاحتلال للشرطي القاتل، فقد أعلن قبل أيام مفتش عام شرطة الاحتلال "دودي كوهين " أنه أعطى تعليماته لجهاز الشرطة بتوفير الغطاء والاستشارة القضائية للشرطي في كل ما يحتاجه في التحقيق أو المحكمة إذا وصل إليها.

 

وتقول شرطة الاحتلال في تبرير قرار إرجاعها الشرطي لمزاولة عمله بأنه "لا يبدو للوهلة الأولى أن الشرطي قد تصرف تصرفا خارجا عن القانون، لذلك فقد تقرر إرجاعه ريثما تنهي وحدة التحقيقات "ماحش" عملها وتقرر نهائيا هل ستقدم للشرطي لائحة اتهام في المحكمة أم أنها ستكتفي بتوبيخ إداري داخل جهاز الشرطة".

 

وقد قام الشرطي قبل أسبوع بإطلاق النار على الشاب حازم الضبعات من القدس المحتلة بعد أن كان مقيد اليدين وملقى على الأرض.

 

وزعم الشرطي القاتل بأن الشهيد أبو الضبعات شارك مع ثلاثة آخرين في محاولة سرقة سيارة، بينما أفاد الشاب أمجد شاهين، الذي كان مرافقا للشهيد حازم، أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، مؤكداً أنه وسائر زملائه بما فيهم الشهيد ذهبوا في عطلة العيد للتنزه في "تل أبيب" فباغتتهم شرطة الاحتلال واعتقلتهم بلا سبب.

 

ويضيف الشاب أمجد شاهين في شهادته أن الشرطي العنصري "راتسون بورا أطلق النار على حازم لأن الأخير ردّ عليه الشتيمة عندما شتمه ذلك الشرطي وهو ملقى على الأرض، فاستشاط الشرطي غضبا لأجل ذلك وقام بإخراج المسدس وإطلاق النار على حازم، ثم قام بفك القيد من يديه حتى يظهر الأمر وكأن حازم كان يقاوم الشرطي لحظة إطلاق النار .


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »