استكملت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م استعداداتها لانطلاق مهرجانها "الأقصى في خطر الخامس عشر" يوم غدٍ الجمعة.

قد كثّفت الطواقم الفنية والكوادر المهنية في الحركة الإسلامية، أعمالها هذه الأيام، استعدادا للمهرجان، والذي سيعقد على الملعب البلدي في مدينة أم الفحم الساعة السادسة مساءً، وهو المهرجان السنوي الذي يحضره عشرات الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة.

من جهتها، دعت الحركة الإسلامية إلى أوسع مشاركة في مهرجان "الأقصى في خطر" تأييدا لقضية القدس والأقصى التي تتعرض لهجمة شرسة اشتدت وتيرتها من قبل الاحتلال.

وسيتخلل المهرجان كلمات خطابية لقيادة الحركة الإسلامية وشخصيات اعتبارية أخرى، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة ومتعددة.

ويأتي مهرجان الأقصى في خطر الـ 15 في ظل الأخطار الداهمة التي تتهدّد المسجد الأقصى المبارك، وتصاعد الاعتداءات أيضا من قبل المؤسسة الاحتلالية، ويتزامن مع مرور عقد من الزمان على اندلاع هبة القدس والأقصى، ومع مرور شهرين على سجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية.

إلى ذلك، وقام وفد من قيادة الحركة الإسلامية برئاسة فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، بزيارة إلى "ستاد السلام" لتفقد آخر الاستعدادات لمهرجان الأقصى في خطر، حيث أنهى طاقم العمل تجهيز منصة المهرجان المتميزة.