التفكجي: الاحتلال يضع اللمسات الأخيرة لتغيير المشهد الإسلامي في القدس

تاريخ الإضافة الخميس 30 أيلول 2010 - 12:19 م    عدد الزيارات 2560    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في بيت المشرق: "إن سلطات الاحتلال اتخذت قرارها بأن تكون مدينة القدس عاصمةً أبدية للدولة العبرية، وعلى هذا الأساس رصدت مليارات الدولارات الأميركية لتهويدها".

 

وأضاف التفكجي في تصريح خاص بـ"موقع مدينة القدس" : "إن مدينة القدس تمر اليوم في أحلك أيامها، وقد بدأت سلطات الاحتلال وضع اللمسات الأخيرة لتغيير المشهد العربي الإسلامي فيها، ونفذت سياسة معلنة وواضحة أنها لا تريد عرباً فيها وإعادة تقسيمها مستحيل، وهي تتحدث عن مدينة "يهودية" بالكامل وإن الفلسطينيين الموجودين فيها لديهم خياران إما التهويد والأسرلة أو المغادرة".

 

وطالب التفكجي بتوأمة مؤسسات فلسطينية مع مؤسسات عربية وإسلامية، كأن تكون هناك توأمة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات القدس.

 

وقال: "وضعنا خطة مدروسة في هذا الإطار وقمنا بتقسيمها إلى قطاعات: الإسكان والثقافة والتعليم والصحة وغير ذلك"، لافتاً إلى أن قطاع الإسكان وحده يحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل سريع لبناء مساكن جديدة وترميم منازل قديمة.

 

وأضاف "كل ما نرجوه هو أن يغار الأثرياء العرب والمسلمين من هؤلاء اليهود ويحذوا حذوهم لإنقاذ مدينتهم من التهويد"، مشيراً إلى أن مليونير يهودي واحد يدعى مسكوفيتش خصص بضع مئات من ملايين الدولارات سنويا لتهويد القدس، من خلال الاستيلاء على الأبنية وبناء وحدات سكنية داخل الأحياء العربية المقدسية، كما حدث في منطقة رأس العامود، وأبو ديس وجبل المكبر.

 

وشدد التفكجي على أن مسألة القدس واضحة تماماً وقد حسم الاحتلال وضعها، مستشهداً بتصريحاتٍ لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال فيها: "إن البناء في القدس هو مثل البناء في "تل أبيب"، وأن القدس هي الرأس والقلب لليهود، وإنها خارج إطار المفاوضات وأي حل"

 


ولفت إلى أن الاحتلال أقام في الفترة الواقعة ما بين 2004 – 2010م العديد من البؤر الاستيطانية داخل الأحياء الفلسطينية في القدس وقلص نسبة المقدسيين بشكل كبير جدا بحيث أصبحنا، وللمرة الأولى في التاريخ، أقلية أمام أغلبية يهودية.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »