أكد رئيس التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية حازم غرابلي أن التجمع حصل على معلومات مهمة تؤكد ملكية متولي الوقف للأراضي والمباني في منطقة كوبانية أم هارون بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وأضاف غرابلي لـ"موقع مدينة القدس" أن التجمع سيعرض هذه المعلومات على الجهات ذات الاختصاص للبدء بالخطوات التالية.

ودعا إلى عدم الاعتماد على محاكم الاحتلال والوثوق بها، مؤكداً أن محكمة الاحتلال العليا هي من أكثر أدوات الاحتلال فاعلية في تثبيت وتكريس سيطرته على الأراضي والعقارات والمنازل الفلسطينية وسط المدينة المقدسة.

وكانت محكمة الاحتلال العليا ردت طلبا قبل أيام من المواطنين المقدسيين مالكي أرض المقاع أو كُبانية أم هارون بحي الشيخ جراح لاسترداد أملاكهم.

وقال غرابلي إن "الاحتلال غير شرعي وباطل وما بُني على باطل فهو باطل"، لافتاً إلى أن الاحتلال وأذرعه المختلفة يستبيح القدس بشكلٍ غير مسبوق ويحاول حسم مسألتها قبل أي احتمال لاستئناف التفاوض حولها.

وأوضح أن التجمع عقد سلسلة لقاءات واجتماعات وأجرى العديد من الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية حول تداعيات قرار المحكمة الذي يعطي الضوء الأخضر للجماعات اليهودية المتطرفة لطرد العائلات الفلسطينية التي تسكن في منطقة كوبانية أم هارون، والشروع ببناء وحدات استيطانية جديدة ترتبط بالبؤر الاستيطانية في حي الشيخ جراح سعيا لتهويد المنطقة بالكامل.

ودعا المواطنين إلى الوقوف مع أهالي وسكان المنطقة وشدّ أزرهم والتصدي لأية محاولة لطرد السكان المقدسيين وتشريدهم.

والكوبانية موجودة منذ أيام العهد العثماني، وكانت تتبع سيدة يقال لها "أم هارون" وتم تأجيرها ليهود، ثم في العام 1948 رحل اليهود من في المنطقة، وسُجلت الكوبانية في العهد الأردني باسم "حارس أملاك العدو"، ثم آلت إلى المواطن درويش حجازي.