مؤسسة الأقصى:

الاحتلال يواصل أعمال الحفر وتهويد ساحة البراق وطبقاتها الأرضية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تشرين الأول 2010 - 9:36 ص    عدد الزيارات 2869    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عبر جولات ميدانية قامت بها مؤخراً لمنطقة ساحة البراق كان آخرها يوم أمس الأحد، مواصلة الاحتلال تنفيذ حفريات واسعة في قلب الأرض في أقصى غرب ساحة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن مخطط احتلالي لمواصلة هذه الحفريات لتصل إلى الجدار الغربي للمسجد الأقصى وباب المغاربة.

 

وأوضحت، في تقرير لها ، أن ذك يأتي تزامنا مع عقد "لجنة التخطيط والبناء المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس جلسة لها اليوم لمناقشة مخططات شاملة لتهويد ساحة البراق وطبقاتها تحت الأرض، تشمل حفر أنفاق تحت ساحة البراق وتحويل ما تحت الأرض إلى مراكز تلمودية وأخرى "شرطية"، وتوسيع كبير لمسطح ساحة البراق وإنشاء طبقات أرضية تحتها، وتغيير مداخل ساحة البراق والطبقات الأرضية، واستحداث مداخل تحت الأرض، واستحداث مواقف عامة للحافلات والسيارات فوق الأرض وتحت الأرض في جميع المناطق القريبة من البراق، وربط ساحة البراق ببلدة سلوان وأنفاقها تحت الأرض، وتشكيل منطقة تهويدية واسعة لغرب وجنوب المسجد الأقصى المبارك، على مساحة تصل إلى نحو 7000 م2.

 

وحذّرت المؤسسة من هذه المخططات الإحتلالية وتفصيلاتها الخطيرة، مؤكدة أن الإحتلال يسعى إلى تدمير كل الآثار والحضارة الإسلامية والتراث العربي في المنطقة المذكورة وتغيير الواجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك من جهة حائط البراق وباب المغاربة.

 

وقالت إن الصور التي التقطتها تعود للمنطقة الواقعة في أقصى غرب ساحة البراق، حيث تتم حفريات في طبقات الأرض أسفل مستوى ساحة البراق، وهذه الحفريات يتواصل العمل بها منذ أكثر من سنتين، تم خلالها الكشف عن عدد كبير من الآثار الإسلامية في فترات مختلفة، لكن الاحتلال و"سلطة الآثار" تحاول طمس هذه المعالم وتزييف الحقائق والإدعاء أنها كشفت عن بعض الآثار من فترات الهيكل الثاني المزعوم.

 

وأضافت المؤسسة أن الجديد في الأمر أنه يتم في هذه الأيام تركيز الحديث الإعلامي الصهيوني عن مخططات لمواصلة الحفر في طبقات الأرض باتجاه ساحة البراق من الأسفل على طول المسافة والمساحة الواسعة لتصل إلى حائط البراق وباب المغاربة– أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث تحدثت وسائل إعلام الاحتلال ليلة أمس وصباح اليوم عن هذه الحفريات وربطت بينها وبين مخططات هيكلية شاملة لتهويد منطقة ساحة البراق يتم التداول فيها في هذه الأثناء في لجان التخطيط المختلفة التابعة للبلدية العبرية في القدس .

 


وحذّرت مؤسسة الأقصى من الحفريات المذكورة والمخططات التهويدية الشاملة، أن الإحتلال وأذرعه التنفيذية يسعى، من خلال هذه المخططات المتعددة، إلى تهويد كامل منطقة البراق، وتهويد حائط البراق ومسجد وساحة البراق ومنطقة باب المغاربة، وإجراء حفريات واسعة، يتبعها أعمال بناء كبيرة، تترافق مع طمس وتدمير شامل لكل الآثار الإسلامية والحضارة الإسلامية العريقة، وتغيير واجهة المنطقة بأبنية مستحدثة.

 

وأوضحت مؤسسة الأقصى أن المنطقة المستهدفة في ساحة البراق في إحدى المخططات تصل مساحتها إلى نحو ثمانية دونما، حيث سيتم اعتماد 6800م2 كساحات متنوعة كبيرة للبراق، و265م مركز جديد لشرطة الاحتلال ومكاتب أخرى، 665 مبنى تلمودي تحت الأرض.

 

وأضافت المؤسسة "أنها اطلعت على عدد من صور المخططات المذكورة، والتي تُبيّن خطورتها، والتي تدلّ على أن الإحتلال الصهيوني يتابع مسعاه المحموم والمجنون في استهداف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب، مما يستوجب تحركاً موازياً على مستوى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني لمواجهة هذه المخططات الإحتلالية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المحتلّين".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »