وقف وفد مشترك ألماني سويدي بالإضافة لمتضامنين من النرويج على خطورة قضية النواب المقدسيين، وذلك أثناء زيارتهم إلى خيمة الاعتصام في الصليب الأحمر وسط القدس المحتلة.

كما أجاب النائب محمد طوطح على تساؤلات الوفد وأوضح لهم خطورة القضية لأنها لا تمس النواب فقط بل ستمتد لتشمل آلاف المقدسيين فيما لو نجحت الخطوة الأولى المتمثلة بإبعاده بالإضافة لإخوانه النواب محمد أبو طير وأحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة.

وفي إجابته عن الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي، أكد طوطح أن هذا المجتمع ينظر بعين عوراء واحدة فقد دعم هذا المجتمع قيام دولة الاحتلال ودعم وجوده في حين يتغافل عن تطبيق القرارات الدولية التي تصب في مصلحة الفلسطينيين.

وأضاف أن المجتمع الدولي لطالما ضغط على الفلسطينيين للقبول بخيار الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في أراضي الضفة الغربية.. بينما يسكت المجتمع الدولي وهم يرون الضفة تمتلئ بالمستوطنات على شكل دولة مسلحة.

وأكد طوطح على موقفه وإخوانه الثابت وهو الصمود في مدينة القدس وأكد أن إجراءات الاحتلال التعسفية والضغوطات والتهديدات لن تثنيهم عن مبادئهم ولن تتكرر نكبة عام 48 مهما كان الثمن غالياً.

كما طالب طوطح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها المنظمات المهتمة بحقوق الطفل بالإجابة على تساؤلات أبنائه عند مغادرتهم مقر الصليب الأحمر الذين يتوجهون بسؤاله لماذا كل أبناء العالم ينعمون بالعيش مع آبائهم ونحن يمنع والدنا من دخول منزله ويهدد بالطرد من المدينة التي فيها عاش وترعرع.