الحملة الدولية تخاطب القمة العربية لمناقشة قضية إبعاد النواب المقدسيين
الخميس 7 تشرين الأول 2010 - 11:39 ص 3835 0 أرشيف الأخبار |
دعت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مناقشة قضية إبعاد النواب المقدسيين في القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها يوم السبت القادم في مدينة سرت الليبية، مؤكدة على أهمية الأخذ بالاعتبار التداعيات الخطيرة لقرار الإبعاد الجائر بحق النواب.
كما طالبت الحملة الدولية في الرسالة بالعمل على تجريم قرار الإبعاد وإلغائه فوراً، ومخاطبة المجتمع الدولي ومطالبته بالضغط على الاحتلال لوقف قرار الإبعاد، فضلاً عن ضرورة العمل الجاد على مقاضاة الاحتلال في المحافل الدولية على جرائمه ضد نواب الشعب الفلسطيني الذين مثلوا شعبهم عبر انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها.
كما أشارت الحملة الدولية، في رسالتها، إلى أن قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب إنما يهدف إلى تهجير السكان المقدسيين بدءاً بممثلي الشعب الفلسطيني، لتنفيذ المخطط الخطير بتهويد مدينة القدس، مما يستوجب وقفة جادة من البرلمان العربي للحيلولة دون ذلك.
وأكدت الحملة الدولية في السياق ذاته بأن الاحتلال لا يزال يعتدي على القوانين والمواثيق الدولية، ويضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية في ظل صمت دولي على مسلسل جرائمه بعد اختطافه نحو 50 نائبا وعلى رأسهم رمز الشرعية الفلسطينية د.عزيز دويك، وبقي منهم 9 نواب مختطفين في السجون.
كما أن القمة العربية التي سميت بقمة "دعم صمود القدس" يأتي اليوم لقاؤها الاستثنائي تزامناً مع مرور 100 يوم على اعتصام نواب مدينة القدس في مقر الصليب الأحمر رفضاً لقرار الإبعاد الجائر، لا يستطيعون الخروج لأمتار لرؤية أهلهم بعد فراقهم فترة الاختطاف لثلاث سنوات في سجون الاحتلال، فهم مهددون بالاعتقال أو الإبعاد القسري في أي لحظة، ناهيك عن إقدام سلطات الاحتلال وبدون أي مبرر باعتقال النائب "محمد أبو طير" من بيته والزج به في السجن لعدم تنفيذه قرار الإبعاد غير القانوني.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman