عبد القادر لـ "موقع مدينة القدس":

مشروع باحة البراق والمغاربة هو الأخطر على القدس منذ 1967

تاريخ الإضافة السبت 9 تشرين الأول 2010 - 9:07 ص    عدد الزيارات 2794    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


وصف حاتم عبد القادر وزير القدس السابق المشروع الذي أقرته "لجنة التنظيم والبناء" ببلدية الاحتلال في القدس، والخاص بمنطقة باب المغاربة وباحة البراق، بأنه الأخطر على مدينة القدس منذ العام 1967م، وهو بمثابة اجتياح كامل لمنطقة باب المغاربة وإجراء تغيير شامل للهوية الدينية والحضارية لكل المنطقة الغربية والجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك.

 

وقال عبد القادر، في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس": "إن هذا المخطط يقوم على هدم وإزالة كافة الآثار الإسلامية وإحداث تغيير جغرافي غير مسبوق باتجاه تهويد المنطقة أولاً من خلال إزالة التلة التاريخية فرب باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى، وأيضاً بناء جسرٍ من ساحة البراق حتى بوابة المغاربة، ومن شأن هذا المخطط كذلك تأمين اقتحام اليهود للمسجد الأقصى من منطقة "باب محمد" ويقع أسفل المسجد ويطل على باحة البراق، وسوف يشكل عامل خطر أساسي لداخل المسجد الأقصى، فضلاً عن حفر أنفاق في باحة البراق وتسيير مترو أنفاق من ما يسمى بالحي اليهودي بالجهة الشرقية المقابلة لنقل اليهود إلى باحة البراق بمسافة تبلغ 600 متر، ولذلك نحن نعتقد أن هذا المخطط هو أخطر من أشكال الاستيطان لأنه يستهدف هوية القدس العربية الإسلامية".

 

وكانت "لجنة التنظيم والبناء المحلية" في بلدية الاحتلال بالقدس صادقت على المخطط الهيكلي الشامل الجديد لباحة حائط البراق، والذي يشمل إقامة مدخل جديد تحت الأرض يؤدي إلى باحة البراق على أن يصبح المدخل الرئيسي إلى هذه الباحة. وسيتم، حسب المخطط، شق وحفر نفق كبير من مدخل سلوان القريب جدا من السور الجنوبي وتحديدا في منطقة وادي حلوة وباب المغاربة إلى باحة البراق، كما تقضي الخطة المركزية في المخطط الهيكلي بإلغاء المدخل الرئيسي الحالي المؤدي إلى باحة البراق من جهة مدخل سلوان وإنشاء مدخل بديل تحت الأرض بدلا منه. كما سيتم حفر الشارع الروماني القديم من منطقة مدخل سلوان باتجاه الحفريات الأثرية الحالية الواقعة في طرف باحة البراق على أن يتم إنشاء قاعة دخول كبيرة داخل النفق الجديد ومنه سيصعد الزوار إلى الباحة بواسطة درج أو مصعد.

 

وقال عبد القادر إن هذا المشروع الخطير يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا واضحا وحازماً من أجل التصدي لمخاطره وتداعياته.

 

ولفت إلى المسؤولية التي تقع على منظمة اليونسكو الدولية، وقال: "عليها أن تتحمل مسؤولياتها لمقاومة هذا المشروع والتحرك من أجل وقفه باعتبار أن منطقة باب المغاربة وبكل ما تضمه من آثار وتراث تم تصنيفها من قبل اليونسكو كجزء من التراث العالمي".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »