قام عنصر من شرطة الاحتلال، صباح اليوم، بالاعتداء على نساء الأقصى المرابطات وشتمهن بأبشع العبارات البذيئة، حيث كانت مجموعة من اليهود المتطرفين يرافقهم حاخامات اقتحموا الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال المتمركزة في أنحاء المسجد.

وفي خطوة استفزازية وقف أحد الحاخامات أمام صحن قبة الصخرة وشرع بتقديم الشروحات واستخدام المصطلحات العبرية التي تدعو صراحة لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، بالإضافة الى قيام أحد المتطرفين بتسليط عدسة الكاميرا على وجوه النساء المتحلقات في درس علم بجانب البائكة الشمالية، ما أدى الى قيام الرجال والنساء المرابطين بالتصدي لهم ومنعهم من الصعود الى صحن قبة الصخرة، كما أدى ذلك الى تدافع بينهم، واعتداء عناصر الشرطة على المصلين وخاصة النساء وشتمهن بأبشع العبارات.
وفي نفس السياق اعتقلت شرطة الاحتلال إحدى النساء المقدسيات ظهر اليوم اثناء خروجها من باب القطانين واقتيادها الى مركز التحقيقات "القشلة".

وقد صرح المحامي خالد الزبارقة أن ما قام به الشرطي اليوم من الاعتداء وشتم احدى نساء الأقصى على درجات سطح قبة الصخرة لهو جريمة كبرى أن يتم التلفظ بالألفاظ بذيئة داخل المسجد الأقصى المبارك، وان يتم الاعتداء على احدى المصليات داخل الأقصى حماية للمتطرفين اليهود الذين استفزوا المصلين داخل مسجدهم.

وأضاف: "عمل الشرطي مدان وهو يخدم سياسة الاحتلال وربما يخدم من حيث يدري أو لا يدري سياسة تهويد للمسجد الأقصى المبارك وهو يعتدي بذلك على حق المصلين وعلى المسجد الأقصى كمعلم ومكان مقدس لمسلمين في كل العام.

والجدير ذكره أنه من بداية العام الحالي هناك 15 حالة اعتقال وابعاد للمصلين الرجال والنساء، فيما اقتحم المسجد الأقصى 673 يهودي متطرف بالإضافة ل 100 عنصر من المخابرات.

المصدر: كيوبرس