قام عدد من عمال دائرة آثار الاحتلال، وبحماية قوات شرطة الاحتلال باستخدام المطارق، والأزاميل لتكسير بعض حجارة السبيل وإزالة الكحلة عن أحجار أخرى من أحجار السبيل الأمر الذي استدعى تدخل دائرة الأوقاف الإسلامية لحماية السبيل من الاعتداء على الأثر الإسلامي.

وساند موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية عدد من شبان وأهالي البلدة القديمة الذين سحبت هوياتهم وتم تصويرهم من قبل المخابرات وتهدديهم بالسجن في حال عدم ابتعادهم عن مكان السبيل.

يذكر أن السبيل يعود إلى العهد العثماني بناه السلطان سليمان القانوني ضمن ستة أسبله بناها في مدينة القدس وهو ملك للأوقاف الإسلامية التي لم تنمح دائرة آثار الاحتلال الأذن للعمل في الموقع.