في خطوة مستغربة وغير معهودة، قامت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوّابة المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والوحيد الذي تحتفظ سلطات الاحتلال بمفاتيحه منذ عام 1967م وتمنع استخدام المُصلين له بإدخال مئات الأفراد من السياح الأجانب واليهود، بينهم مجموعات صغيرة من المتطرفين اليهود، إلى باحات المسجد الأقصى وسط حراساتٍ شُرطية كبيرة، دون اعتبار للمسجد وحُرمته ومكانته.

ونفّذت الأفواج السياحية جولاتٍ في ساحات ولواوين ومرافق المسجد الأقصى وسط امتعاض المُصلين وحراس المسجد الأقصى الذين شعروا بالإهانة لمعتقدهم ومسجدهم دون أن يتمكنوا من التدخل خشية ملاحقة الاحتلال واعتقالهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى.