رُغماً عن الاحتلال:

فعاليات مميزة ترسم البسمة على وجوه أطفال سلوان

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الأول 2010 - 10:22 ص    عدد الزيارات 2680    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقام طاقم مركز مدى الإبداعي بالتعاون مع المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" فعالية خاصة للأطفال في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك.

 

وتضمنت الفعالية مجموعة من الألعاب الخاصة بالأطفال حيث اصطحب طاقم مدى حافلة الألعاب عبر الممرات الضيقة للحي الأكثر اكتظاظاً وتوتراً في سلوان.

 

وكان العشرات من الأطفال الصغار من مختلف الأعمار في حي بطن الهوى ينتظرون وصول الطاقم بشوق.

 

وفي هذا السياق تقول آثار الصباح، مُديرة القسم الثقافي في مركز مدى: ”لقد استقبلنا الأطفال بسعادة عارمة، كنا نعلم بأن الأطفال في بطن الهوى هم في أمس الحاجة لفعاليات ترفيهية من هذا القبيل، إلا أن الحشد الكبير الذي كان في استقبالنا والترحيب الهائل بحافلة الألعاب ضاعف إيماننا بأهمية عملنا والحاجة الماسة إليه في سلوان عامةً وبطن الهوى خاصةً".

 

وأقيمت الفعالية في زقاق عائلة الرجبي، على بعد بضعة أمتار من البؤرتين الاستيطانيتين في بطن الهوى: "بيت يوناتان"، و"بيت العسل"، واستمرت لمدة ساعتين من الزمن، حرص خلالها طاقم مدى وجموع الأهالي على استمرار الفعالية بنجاح وأمان. إلا أن التوتر كان حاضراً بحضور أفراد من جيش الاحتلال إلى الموقع، مما لفت انتباه الأطفال وأثار الاستفزاز مرة أخرى، فحاول الأهالي وأفراد الطاقم التحدث إلى الجنود مطالبين بابتعادهم عن المنطقة لكي لا تنشأ أية مواجهات، خارجة عن سيطرة الأهالي، بين الأطفال والجنود.

 

قي جنود الاحتلال في المكان بضع دقائق أخرى يراقبون نشاط الأطفال ثم رحلوا عن المكان، ليعود الأطفال للعب من جديد. لكن ليس طويلاً، فبعد وقت قصير عاد الجنود مرة أخرى إلى موقع الفعالية لتنشأ حالة من التوتر مرة أخرى.

 

وأكد طاقم مدى والأهالي بأن أحد الجنود قام بتوجيه قاذف الغاز باتجاه الأطفال، إلا أن التدخل السريع للأهالي والطاقم حال دون تفاقم المشكلة.

 

تقول منى حسن، من طاقم الفعالية: “لقد بدا واضحاً جداً مدى سعادة الأطفال واستمتاعهم بالنشاط، ولكن في الوقت ذاته بدت مهمة طاقم المشرفين صعبة، في حفظ سلامة الأطفال واستمرار الفعالية بأمان، مع التواجد الملفت والذي ليس ثمة له من داعٍ لجنود الاحتلال، وبالرغم من أن النشاط يجري بحضور أهالي الأطفال وفي حيهم الخاص وأمام منازلهم، إلا أن إيجاد متسع آمن للأطفال في بطن الهوى يبقى أمراً غاية في الصعوبة، والسبب في ذلك وجود البؤر الاستيطانية المزروعة في قلب الحي الفلسطيني المكتظ".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »