استنكر مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ولجان الأحياء في البلدة ما ورد في تقرير مُراقب دولة الاحتلال، ودعوته لهدم وإزالة حي البستان ببلدة سلوان بالكامل تمهيداً لإقامة حديقة تلمودية "حديقة الملك" لخدمة أسطورة وخُرافة الهيكل المزعوم.

وكان تقرير الاحتلال الرسمي دعا إلى هدم العشرات من منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان، بدعوى البناء بدون ترخيص "وخلافاً للخارطة الهيكلية".

وذكر التقرير، الذي نشر أمس الأربعاء، أنه "استناداً إلى تصوير جوي ومعطيات وفرتها بلدية الاحتلال في القدس "تبين أنه على مدى واحد وثلاثين عاماً، وحتى العام الفائت (2009)، شيّد السكان الفلسطينيون القاطنون في أراضي مشروع "بستان الملك" في سلوان شرقي القدس مائة وعشرة مبان خلافاً للخارطة الهيكلية التي أُقرت في أواسط السبعينيات من القرن الماضي".

وأوصى المراقب العام بلدية الاحتلال في القدس بأن تدرس "فكرة اللجوء إلى المحكمة، كي تنفذ الأخيرة أوامر هدم هذه المنازل”، إلى جانب العشرات من المنازل التي تعمل بلدية الاحتلال على هدمها حالياً.

من جهتها، أكدت لجنة الدفاع عن سلوان بأن هذا التقرير ينطوي على مخاطر تستدعي من المواطنين الانتباه والحذر، داعية المجتمع الدولي، بمؤسساته، إلى التدخل العاجل لوقف سياسات الاحتلال في البلدة ومخططاته التي تستهدف إزالة حيٍ بالكامل وتشريد أكثر من ألفٍ وخمسمائة مواطن من القدس المحتلة.