إصابة الشيخ عكرمة صبري وحاتم عبد القادر وعدد من المُصلين

قوات الاحتلال تهاجم المُصلين بخيمة اعتصام حي البستان واندلاع مواجهات عنيفة

تاريخ الإضافة الجمعة 15 تشرين الأول 2010 - 5:35 م    عدد الزيارات 2512    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أُصيب سماحة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك وحاتم عبد القادر وزير القدس السابق، وعشرات المُصلين باختناقات حادة نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من قنابل الغاز السام المُسيلة للدموع والتي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة على الُمصلين عقب صلاة الجمعة بخيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وقبل أن ينهي المصلون ركعتي السنة الأخيرتين من صلاة الجمعة.

 

وتم علاج الشيخ صبري في الموقع بينما تم نقل حاتم عبد القادر إلى المشفى لتلقي العلاج، كما تم تقديم العلاج من قبل رجال الإسعاف إلى عشرات المواطنين، كما تم نقل فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن سلوان، إلى مشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استنشاقه دخان الغاز السام المسيل للدموع.

 

وهاجمت أن قوة كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال خيمة الاعتصام في حي البستان، وأطلقت الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية الحارقة باتجاه المصلين المتواجدين في الخيمة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

 

وأوضحت جمعية المسعفين العرب أنه وبينما لم ينه المصلون أداء صلاة السُّنة الأخيرة باغتت قوات الاحتلال المصلين بإلقاء وابلٍ من قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على جموع المصلين دون مبرر، وأكدت أن الغاز المستخدم هو من النوع الجديد الذي يتسبب بارتجاج كبير في العضلات كما يتسبب باختناقات حادة.

 

من جهة ثانية، قام الشبان في مختلف أحياء بلدة سلوان بالاشتباك مع جنود الاحتلال وقذفهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما أضرم شبانٌ من المنطقة النار في نقطة حراسة تابعة لإحدى البؤر الاستيطانية اليهودية المتطرفة بالقرب من مسجد العين في حي وادي حلوة.

 

وكان الشيخ صبري ألقى خطبة الجمعة في خيمة الاعتصام، والتي دعت لها لجنة الدفاع عن سلوان بعد قرار ما يسمى بمراقب دولة الاحتلال الذي أوصى بلدية الاحتلال في القدس بهدم منازل حي البستان بالكامل بالإضافة إلى عدد من المنازل المجاورة.

 

وأكد الشيخ صبري، في خطبة صلاة الجمعة، تمسك المقدسيين في الدفاع عن مدينة القدس، ودعا إلى رص الصفوف والتوحد في مواجهة الاحتلال وجماعاته اليهودية المتطرفة.

 

وما تزال بلدة سلوان تشهد أجواء مشحونة بالتوتر الشديد المصحوب بمواجهات متفرقة بين الشبان وجنود الاحتلال، وسط تواجد عسكري كبير وفي ظل إغلاق مدخل سلوان من جهة حي وادي حلوة، في حين توقفت قوات الاحتلال من تسيير دورياتها المحمولة في المنطقة بعد استهدافها بالحجارة والزجاجات الفارغة وأحيانا الحارقة "المولوتوف".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »